فاجأت الفنانة الإنجليزية آديل، جمهورها العريض في كل العالم بفقدان كميات كبيرة من وزنها، فقد كانت على مدار سنوات محتفظة بشكلها الكلاسيكي، ولم تؤثر زيادة وزنها على غنائها أو ظهورها على المسرح، ولكنها فجأة قررت أن تخفض وزنها تماما، لتبدو وكأنها شخص آخر، ورغم أنها لم تكن رغبتها من البداية إلا أنها قررت التغيير، وذلك بحسب حوارها مع الإعلامية العالمية أوبرا وينفري.

سبب فقدان آديل وزنها

أيقونة جمال تظهر على وجهها وفساتينها، وطريقة وضعها للمكياج، لم يعلق الجمهور يوما على وزنها الزائد، ولم ترد هي بدورها أن تفقد وزنها، إلا أنها بعد طلاقها تعرضت لأزمة نفسية كبيرة، قادتها في نهاية المطاف إلى فقدان الوزن، إذ قالت آديل خلال لقائها مع أوبرا وينفري، إنها عانت من القلق الشديد وعدم النوم، وذلك بسبب رغبتها الشديدة في فقدان الوزن بعد انفصالها وطلاقها.

واضطرت آديل إلى الذهاب لمعالج نفسي، لتخفف نوبات القلق والخوف التي كانت نتنابها من وقت لآخر بعد طلاقها ولكنها رأت إنها يجب أن تخسر وزنها، وذهبت في نهاية المطاف إلى أن هذا هو القرار السليم لها.

الأزمة النفسية التي تعرضت لها آديل كان بسبب إحباطها لأنها طلقت، فقد كانت تريد إنجاب الكثير من الأطفال، ومنذ طفولتها وهي مهووسة بفكرة الأطفال، وإنشاء عائلة كبيرة، وطلاقها أصابها بإحباط كبير، جعلها تقوم بتغييرًا جذريًا في حياتها، تمثل في فقدان وزنها.

وأوضحت آديل إنها رغم الطلاق تحتفظ بعلاقة صداقة قوية مع طليقها أثارت دهشة كل أصدقائها تقريبا، إذ اقتنعت بأنها يجب أن تنفصل ولن يسير معها الزواج بشكل جبد، ولكن الصداقة أفضل، وحاولت آديل كذلك أن تتحدث مع ابنها من طليقها كي يتفهم موقفها وموقف والدها وسبب انفصالهما، وتتمنى أن يكون الطفل قد استعوب سبب الطلاق.