كتب: نرمين عزت -
04:11 ص | الخميس 11 نوفمبر 2021
انتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من الأمراض والأوبئة، أهمها كورونا، وبسبب الحظر الذي ساد العالم في بداية الجائحة وعدم الوصول للقاحات إلا بعد فترة ليست بالقصيرة؛ توجه الناس إلى وسائل تقيهم وأسرهم من الفيروس، ومنها الفيتامينات.
بحسب دراسة نشرتها مجلة Life، فإن مكملات الفيتامينات غالبا لا تكون مفيدة وخطيرة جدا، إلا أن هناك أنواع منها ثبت علميا أنها تقي من أمراض كثيرة، منها فيروس كورونا وتسرع الشفاء، على رأسها «فيتامين C»،
وعلى الرغم من ذلك، نفى دكتور نافيد ستار، الأستاذ بجامعة جلاسكو، المتخصص في التمثيل الغذائي، صحة تلك الدراسة، موضحا: «لم تثبت التأثير القاطع على مرضى كورونا، وعلى الناس التوجه إلى العلاجات الفعالة أولاّ» .
وأصدر علماء في كلية الطب بجامعة سانت لويس بالولايات المتحدة، الشهر الماضي، بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الحصول على لقاحات كورونا كل شتاء لعدة سنوات متتالية، تقي من الإصابة بالأمراض العقلية، وفقا لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأكدت الصحيفة أيضا أن لقاحات الالتهاب الرئوي لمن هم فوق الـ65 عاما، تنشط الجهاز المناعي بما يكفي لمنع أي ضرر يصيب الدماغ، مثل الزهايمر والأمراض العقلية المختلفة، ومع ذلك فإن تلك الدراسات لا تنطبق على أكثر من 40% من البشر.
وأثبتت بعض الدراسات أيضا أن لقاح الحمى الصفراء الموصى به للمسافرين إلى جنوب أفريقيا والأمريكتين قلل بنسبة 54% من الإصابة بسرطان الثدي، كان ذلك في عام 2017، ومع مراقبة الباحثون في هذه الدراسة لاحظوا أن اللقاح منع تكوين الأوعية الدموية التي تتغذى عليها الأورام السرطانية.