رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أحمد خليل «الرومانسي والخائن» في الدراما.. عشق ليلى علوي وطلق ميرفت أمين (صور)

كتب: غادة شعبان -

12:08 م | الثلاثاء 09 نوفمبر 2021

مشهد من مسلسل حديث الصباح والمساء

«ست الأميرات، وأميرة الستات» هكذا كان يتغزل العاشق «عطا المراكيبي»، الذي جسد دوره الفنان أحمد خليل، في «هدى هانم» التي أدت شخصيتها الفنانة ليلى علوي، ضمن أحداث مسلسل «حديث الصباح والمساء»، الذي جسدا خلال حلقاته إحدى أشهر الثنائيات وقصص الحُب التي عرفتها الدراما المصرية، لتصبح من الكلاسيكيات، التي وقع في غرامها كثير من الجمهور عبر مختلف الأجيال.

ورحل الفنان أحمد خليل، عن عالمنا قبل ساعات عن عمر ناهز 80 عاما، بعد تدهور صحته عقب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أثناء تصوير قصة «حكايتي مع الزمان»، ضمن أحداث مسلسل «إلا أنا»، ليكون العمل بمثابة الوداع الأخير، لمحبيه، والذي جاء بالتزامن مع إعادة عرض «حديث الصباح والمساء»، على قناة «dmc دراما»، ليفتح الحديث عن علاقته بالنساء في الدراما.

أحمد خليل وعلاقته بالنساء في الدراما

رومانسية ووداع في وفاة عطا المراكيبي

الوداع الأخير، والألم الذي تركه «عطا المراكيبي»، لـ«هدى هانم»، كان أحد أهم مشاهد مسلسل «حديث الصباح والمساء»، إذ تألق فيه الثنائي، وتأثرا به أمام الكاميرات، وأيضا من شاهده خلفها، إذ شهد الحوار الذي دار بينهما قبل بدء مراسم زفاف ابنيهما «أحمد ومحمود»، رومانسية بالغة، وكأنه يودعها دون أن تعلم.

مشهد وفاة «عطا المراكيبي»، تألقت فيه ليلى علوي إذ استحضرت واستجمعت كل قواها وأحاسيسها خلال أدائه، فبعد أن تأملت في ملامحه، واستعادت الذكريات التي جمعتها به، نامت إلى جواره من فرط الحزن والألم، وكأنها تأبي أن يرحل دون أن ترافقه.

جفاء «عزيز» في «حكايتي مع الزمان»

«عزيز» آخر شخصية جسدها الفنان الراحل أحمد خليل، وجاءت عبر مسلسل «حكايتي مع الزمان» المعروض حاليا على شبكة «dmc»، مع الفنانة ميرفت أمين، إذ ابتعد خلاله تماما عن رومانسية «عطا المراكيبي»، الذي كان عاشقا ومحبا لزوجته، فكان مخادعا ويخون زوجته، وبعد مناقشة حادة طلقها أمام بناتهما، بعد زواج استمر أكثر من 30 عاما.

التراكمات والمشاحنات التي عاشتها الزوجة على مدار 3 عقود من الزمان، مع «عزيز»، خلال أحداث المسلسل، جعلتها تخرج عن صمتها، لتطلب الطلاق، بسبب سوء المعاملة وأفعال الخيانة التي أصر زوجها على أن تكون جزءا من حياته على مدار سنوات زواجهما.