كتب: غادة شعبان -
03:29 م | الأحد 07 نوفمبر 2021
داخل إحدى المستشفيات الكبرى، وعلى سرير المرض وباستخدام جهاز التنفس الاصطناعي، قرر شاب في نهاية العشرينات من عمره، الزواج من حبيبته بمساعدة موظفي المستشفى، بعد معركة كبيرة مع فيروس كورونا، الذي أصابهما سويا في سبتمبر الماضي.
ظل الشاب الأمريكي جوناثان جونسون يكافح فيروس كورونا، وتطور به الحال حتى اضطر لاستخدام جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 3 أسابيع، وما أن خرج من العناية المركزة للفائقة حتى قرر الزواج بمحبوبته التي كانت تكافح الوباء هي الأخرى، وفق موقع «العربية».
العروسان يقطنان في مدينة كونسيل بلوفس بولاية آيوا الأمريكية، وعقب إصابة الزوج بكورونا في سبتمبر الماضي عُزل في غرفة بعيدا عن حبيبته ماريا كوبلاند، وهي في منتصف العشرينات من عمرها، بعدما ساءت حالته الصحية، واستدعى الأمر وجوده على جهاز التنفس الاصطناعي، وبمجرد رفعه عنه قرر الزواج منها.
طلب «جونسون» من حبيبته العودة لمنزلها، وأن تتزين لتصبح كأميرة من الأميرات، ثم تحضر إليه في المستشفى، ووافقت على طلبه، وبالفعل عادت لمنزلها وصففت شعرها ووضعت مساحيق التجميل وارتدت فستانا باللون الأسود ذو أكمام طويلة، وأحضرت في يدها باقة زهور باللون الأحمر، وظهرت في العديد من الصور الفوتوغرافية التي التقطت لهما وهي تمسك يده وتنظر إليه في سعادة وتحاول بث روح الانتصار بداخله.
وعند وصول العروس إلى غرفة العريس «جونسون»، اكتشفت أنه خرج من غرفة العزل، ليخبرها بأنها حضرت إلى المستشفى لإتمام الزواج هناك، فكان قد استدعى أسرتها وعدد من الأصدقاء ومسؤول عقد الزواج لإتمام المراسم.
العريس «جونسون» تحدث عن اللحظات التي عاشها داخل العزل وتحت جهاز التنفس الاصطناعي وقرار الزواج، بقوله «لم أرغب في الشعور بالندم، بعد رفعك عن جهاز التنفس، ترى الكثير من الأشياء في الحياة بشكل مختلف».