كان لقرار الحكومة بإغلاق قاعات الأفراح منذ بداية جائحة كورونا، في إطار الإجراءات الوقائية دور كبير في تغيير توقيت حفل زفاف لكثير من الفتيات أو إقامته بدون معازيم، خوفا من فيروس كورونا.

نهى: أجلت الفرح لحد ما تنتهى أزمة كورونا

كان تأجيل حفل زفافها الوسيلة الوحيدة أمام نهى طارق، بعد إغلاق قاعات الأفراح، "كان نفسي أعمل فرح علشان كده أجلته لحد أزمة كورونا ما تخلص"وفق حديثها لـ "هُن".

سلمى: رفض التأجيل وقررت إقامة حفل زفاف بدون معازيم

اختلف موقف سلمى طارق، التي رفضت التأجيل وقررت إقامة حفل الزفاف دون معازيم بعد العيد مباشرة: "مكنتش عارفة هأجل فرحي وقت أد إيه فقررت إقامة حفل زفاف من غير معازيم ودي كانت الوسيلة الوحيدة المتاحة بعد ماتأجل الفرح مرتين قبل كده".

هبة: أكتر من سنة خطيبى بيحوش فلوس الفرح وفي الآخر اتعمل في البيت

كانت هبة خالد، تنتظر ليلة العمر بعد 5 أعوام خطوبة ولكن جاء فيروس كورونا حتى يفسد أحلامها: "أكتر من سنة خطيبي بيحوش فلوس الفرح وفي الآخر قررنا نعمل الفرح في البيت من غير معازيم خوفا من كورونا".

تارا: بعد ما ينتهى كورونا هعمل فرح بدل اللي معرفتش اعمله

تسبب فيروس كورونا في تغير نمط حياتها وحلمها في حفل زفافها، 20 دقيقة كانت مدة حفل زفاف تارا خالد، 27 عامًا، حيث حضر العريس والعروسة بملابس هذه المناسبة، وتم الاكتفاء بجلسة تصوير في أشهر ميادين القاهرة، بدلا من إقامة حفل زفاف، "جوزي وعدني أنه بعد انتهاء كورونا هيعمل ليا فرح يعوضني عن الفرح اللي كان نفسي فيه ومعملتوش".