كتب: نرمين عزت -
09:46 م | الجمعة 05 نوفمبر 2021
عرضت «دار سوذبي» للمزادات في لندن، «تاجين» مملوكين لزوجة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الأول، وذلك بعد العثور عليها منذ قرن ونصف، واعتبارها مجوهرات ملكية خالصة تعود لـ«جوزفين بونابرت»، المرأة التي أحبها بونابرت، التي عرفت بحبها للمجوهرات واقتنائها للأشياء الثمينة، وإسرافها في الحصول عليها بمبالغ أكثر من مصروفها الشخصي.
تعود قصة زواج «بونابرت وجوزفين» بعد وفاة زوجها الأول، وكان «نابليون» مغرما بها ولا يرفض لها طلبا، إذ كانت بنظره المرأة الأكثر ذكاء، التي لم يرَ مثل جمالها، إلا أن «جوزفين» كانت تحب حياة الترف والمجوهرات أكثر من نابليون بونابرت، ولم تبادله الحب، لكنها تزوجته فقط بعد إلحاح كبير منه وتوسط أحد أعضاء الحكومة الفرنسية لها حتى توافق على الزواج منه، وفق تقرير نشره موقع «CNN عربي».
وبعد مرور قرون على قصة الحب الحزينة التي كانت من طرف واحد، وُجدت مجوهرات جوزفين، وتم عرضها في مزاد تابع لـ«دار سوذبي» الإنجليزية الشهيرة، التي صرحت بأن التاجين سوف يصل ثمنهما إلى 682 ألف دولار أي ما يعادل 10 ملايين و707 جنيهات مصرية.
وصنع التاج الأول من الذهب، مع وجود لمسات من الخرز الأزرق ونقوش حمراء مميزة ونقوش أخرى من العقيق الأحمر، التي تعكس اللمسات الكلاسيكية الرائعة.
أما التاج الثاني، فصُنع من الذهب الخالص بإضافة لمسات من معدن المينا الشفاف، الذي يُعبر عن الآلهة اليونانية القديمة، مثل زيس وميدوسا وغيرهم، وأشار متحف فيكتوريا والبرت في لندن، إلى أن التاجين ربما يكونا هدية من شقيقة نابليون، كارولين مورات، إلى زوجته «جوزفين».
أما كريستيان سبوفرث، مدير قسم المجوهرات في «دار سوذبي»، فقال في بيان صحفي له «كانت جوزفين أكثر من مجرد جامعة آثار» وذلك بسبب اقتنائها الكثير من المجوهرات الرائعة.