رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيبي وصفي بعد اختيارها ضمن 100 امرأة ملهمة بكندا: «سأدعم حياة كريمة»

كتب: شريف سليمان -

10:08 م | الأحد 31 أكتوبر 2021

فيبي وصفي، مديرة مدرسة فيلوباتير بكندا

عرفت المرأة المصرية على مر التاريخ بعطائها الإنساني والعلمي، لتسطر اسمها في خدمة الآخرين في مجالات مختلفة، وتتخطى حدود الدولة إلى ما هو أبعد عربيا وعالميا، وكان آخر هؤلاء السيدات المصرية فيبي وصفي التي استطاعت أن تكون ضمن أفضل 100 شخصية مؤثرة في كندا.

أول مدرسة بإدارة مصرية في مدينة أونتاريو 

تحدثت فيبي وصفي، مديرة مدرسة فيلوباتير بكندا، وهي أول مدرسة بإدارة مصرية في مدينة أونتاريو، عن هذا الاختيار موضحة أنها غادرت مصر قبل 33 عامًا عندما كانت في العاشرة من عمرها.

وأضافت «وصفي» خلال تصريحات عبر تطبيق «zoom» ببرنامج «السفيرة عزيزة» من تقديم الإعلاميتين سناء منصور وشرين عفت، أن المدرسة ستخدم في عدد من المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية، على رأسها حياة كريمة، بالإضافة إلى مبادرة اتكلم عربي: «الولاد لازم يعرفوا إن المجتمع أكبر من المكان اللي إحنا موجودين فيه، ولازم نفيد المجتمع كله لأننا مختلفين بحاجة كويسة».

وعن قصة حياتها، قالت «وصفي»: «تعلمت بداية من الصف الرابع الابتدائي وحتى الجامعة في كندا، وكنت أحلم بأن أكون مدرسة في الفصل، لأن جدتها كانت مدرسة صاحبة تأثير كبير جدا على الطالبات».

أول مدرسة من نوعها في كندا

«الجالية المصرية في كندا أنشأت أول مدرسة من نوعها على مستوى أمريكا الشمالية، وبدأت التدريس منذ 17 عامًا، وتدرجت في المناصب وطورت نفسها وحصلت على الماجتسير والدبلومة في التعليم العالي من هارفارد، وبداية من عام 2014 أصبحت مديرة المدرسة».

المدرسة مفتوحة لجميع فئات المجتمع

وتابعت: «المدرسة مفتوحة لجميع فئات المجتمع، لكن 65% من الطلاب ينتمون إلى الجيل الثاني والثالث من المصريين في كندا، و30% من فريق العمل مصريين والبقية أجانب، وعموما فإن المدرسة صارت تلعب دورا خدميا، وذهبنا في رحلة إلى مصر، لخدمتها وربط الجيلين الثاني والثالث بالبلد الأم».

وأشارت، إلى أن مستوى التعليم في المدرسة قوي جدًا، وعندما يتخرج طلابها فإنهم يلتحقون بأفضل جامعات في كندا والعالم كله: «في العام الماضي تلقينا إيميل من رئيس جامعي، وقال لنا إن خريجينا تسببوا أن برنامج الجامعة أصبح ضمن أفضل 6 برامج للعلوم في كندا، وهو أمر نفخر به كثيرًا».