رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

ينفع أتجوز «الكراش» وأنتقم من «الإكس» على «ميتافيرس»؟.. خبير يجيب

كتب: آية أشرف -

08:03 م | السبت 30 أكتوبر 2021

العالم الافتراضي «ميتافيرس»

في الوقت الذي يترقب فيه العالم أصداء إعلان مارك زوكربيرج، مؤسس «فيس بوك» عن التحول إلى الـ«ميتافيرس» أو الواقع الافتراضي، وبدأ الجميع في التفاعل مع الأمر لمعرفة حقيقته، وكشف مزاياه وعيوبه؛ كان للمصريين تعاملا مختلفا مع الأمر، حيث طغت السخرية- كالعادة- على تعليقات رواد السوشيال ميديا في مصر، لاسيما بين الفتيات، اللاتي أصبح كل همهن تطويع الميزة الجديدة لتحقيق رغباتهن الخاصة، التي لم تخلو من الانتقام من «الإكس»، أو الزواج من «الكراش»، وغيرها من التعليقات التي لم تخل من السخرية، التي دائما ما تميز المصريين.

ممكن أتجوز الكراش وأنتقم من الإكس؟ 

«هو أنا ممكن أتجوز الكراش في الواقع الافتراضي؟»، «هو ممكن أنتقم من الإكس؟»، «طيب ممكن أفضل مع اللي بحبه هناك؟»، هكذا جاءت تساؤلات الفتيات، ساخرة من الحديث عن الـ«ميتا فيرس»، أو العالم الافتراضي، الذي أطلقه مؤسس «فيس بوك»، وهي التساؤلات التي نشرها عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن إمكانية استخدام هذا التطور الهائل وفقًا لرغباتهن، وهو الأمر الذي وإن بدا ساخرا، إلا أنه يحمل في داخله علامات استفهام جادة، مع الحديث عن إمكانية العيش في الواقع الافتراضي، تماما كما نعيش الواقع، وهو يوضح حقيقته المهندس تامر محمد، خبير التكنولوجيا والمعلومات. 

يعني إيه «ميتافيرس» أو الواقع افتراضي؟

في البداية، يشرح المهندس تامر محمد، خبير التكنولوجيا والمعلومات، معنى ميتافيرس أو الواقع افتراضي، مؤكدًا أنه يعني استخدام الأشخاص أجهزة الواقع الافتراضي، بدلا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، والدخول إلى مساحات افتراضية، للتواصل مع عوالم افتراضية أيضًا، بدلًا من التواصل الاجتماعي المعروف والتقليدي، الذي يتيح للبشر القدرة على التسوق ومقابلة الأصدقاء والعمل عن بُعد، والسفر عبر هذا العالم الافتراضي، مع اشخاص افتراضية أيضًا.

خبير يجيب على أسئلة الفتيات

وحول أسئلة الفتيات، التي تبحث عن إمكانية الدخول في قصة حب، أو الزواج، أو حتى الانتقام من الجنس الآخر، عبر عالم «الميتافيرس»، أكد خبير التكنولوجيا والمعلومات لـ «هُن» أن الأمر يحدث افتراضيًا فقط، مع أشخاص افتراضيين أيضًا: «في العالم الافتراضي تحب تتجوز، ولا حتى تنتقم، لكن مجرد ما تقفل النت مفيش الكلام ده، خلاص إنت على الواقع، وكل اللي حصل مش حقيقي». 

متابعًا: «اللي بيحصل في الافتراضي مش هيتحقق في الواقع أبدًا».