كتب: آية أشرف -
06:40 ص | السبت 09 أكتوبر 2021
الانغماس في الإجازات، وخاصة العطلة الدراسية، قادر على قلب ساعات النوم، ما يُسبب في بعض الاضطرابات النفسية التي تؤثر على نشاطنا، وقبل ساعات من بدء الدراسة، يعيش الطلاب حالة سيئة بسبب اضطراب موعد النوم، وتغيراته ليلائم موعد الدراسة الجديد.
وتقع العديد من الأمهات في خطأ عدم الدراية الكاملة، بساعات النوم التي يحتاجها الطفل وفقا لعمره ومرحلته التعليمية.
في هذا الصدد، أجابت الدكتورة هدير ناجي، أستاذ المخ والأعصاب بمستشفى المنصورة العام الجديد، أن عدد ساعات النوم، تسير وفق الأعمار والفترة الدراسية التي يمر بها الطلاب، مؤكدة أنه مع تقدم العمر يحتاج الجسم لعدد ساعات نوم أقل، وذلك بشكل طردي.
وأوضحت «ناجي»، خلال حديثها لـ «هن»، كيفية حساب المدة الكافية للنوم، وفقا للعمر، مؤكدة أن الأطفال في مرحلة رياض الأطفال، أي من العام الثالث إلى الخامس من عمرهم، يفضل أخذ قسط النوم بين 10 ساعات و13 ساعة يوميا.
أما تلاميذ المدرسة بالمرحلة الابتدائية، والإعدادية، منذ الـ 6 سنوات وحتى 13 سنة، يحتاجون للنوم من 9 ساعات وحتى 11 ساعة بانتظام، أي أن الحد الأقصى للدخول للسرير للنوم، لابد أن يكون الساعة 7 مساء.
ونصحت الدكتورة الأطفال في هذا السن، بأخذ قيلولة خلال اليوم: «قوة استيعاب الطفل بالكتير 50 دقيقة، والمفروض بعد كل حصة نعمل حركات بسيطة زي المشي في المكان، علشان نزود الانتباه والتركيز»، بينما التلاميذ في بداية المرحلة الثانوية، من 14 عاما وحتى الـ 17 عاما، يحتاجون لعدد ساعات نوم من 8 ساعات إلى 10 ساعات.
وعن طلاب الجامعات، البالغين الأكثر من 17 عاما، أوضحت «ناجي»، أنهم بحاجة للنوم من 7 ساعات إلى 9 ساعات يوميا، ويكفي كبار السن النوم 7 ساعات أو 6 ساعات فقط.
وأشارت الدكتورة هدير ناجي، أن موعد النوم الصحيح من بعد صلاة العشاء، وأن يكون ميعاد الاستيقاظ المظبوط هو صلاه الفجر، قائلة: «حتى الهرمونات بتتفرز بالمواعيد دي، ومرتبطة بشروق وغروب الشمس».
حيل بسيطة على الأمهات اتباعها مع أطفالهم، لتهيئة أجواء النوم المناسبة، قدمتها أستاذ المخ والأعصاب، وهي:
- عد الأرقام لعدد كبير حتى النوم.
- تدوين الأفكار التي تقلقنا على ورق كي لا نفكر فيها طوال الليل.
- ضرورة أن يبتعد النائم عن أي إزعاج.