رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

خطة فعالة لتنظيم الوقت وإنهاء الضغوط بعد عودة المدارس

كتب: غادة شعبان -

12:06 م | الأربعاء 06 أكتوبر 2021

الضغوط أثناء الدراسة - أرشيفية

حالة من الشد والجذب، تنشب بين الأمهات وأطفال مع بداية العام الدراسي الجديد، وكأنهم يخضون حربا يتبادلون فيها لحظات الهجوم والدفاع، بسبب عدم رغبة الصغار في المذاكرة، ومتابعة دروسهم أول بأول، ليصبح صوت الصياح المسيطر على المنزل طوال الوقت، منذ أول أيام الدراسة وحتى نهاية العام، مع محاولات من الأم تمالك أعصابها، والبحث عن طريقة لتنظيم أوقات أطفالها، وبالفعل تنجح أحيانا في الوصول إلى أمثل الحلول، وأحيانا أخرى تفلت منها زمام الأمور، وتلجأ إلى الضرب والعنف.

توتر البيوت أثناء الدراسة

قالت نهى أبو ستة، أخصائي التربية والتغذية للأطفال والمراهقين، خلال استضافتها في برنامج «هي وبس» على قناة «سي بي سي»: «بيحصل ضغط وتوتر في البيت، بسبب بدء الدراسة، وبيصيبه حالة من الاكتئاب، نتيجة زيادة المصاريف والتكدس الذي ينعكس على الأهالي والأطفال، بدايةً من شراء الأدوات المدرسية، مش شرط نخلي ولادنا يحبوا المدرسة، والقليل منهم بيحب يروحها، هي عاملة زي الشغل، والبعض بيروح على غير رغبته».

لا تحلموا بحبهم للمدرسة

وأشارت نهى، إلى أن ما يدور في ذهن الأطفال والطلاب كل صباح، فيما يخص المدرسة: «الطفل بيحس إنه متكدر لما يصحى بدري، وبيسمع أوامر من المدرسين، وملوش اختيار فيها، وممنوع يتحرك أو يسأل زي المسجون، وبعض الأماكن بتوصل للضرب، وعقب عودته إلى المنزل تبدأ الأم في استكمال الأوامر، مثل: اقلع هدومك، واغسل إيدك ورجلك، رتب شنطتك، يلا علشان الغداء، غير مرحلة التمارين والواجب والمذاكرة، ولما ييجي يدخل ينام يبقى مش عايز ينام، فبلاش نحلم أنهم يحبوا المدرسة».

خطوات لتقليل ضغط الدراسة

وحددت أخصائي التربية، الطرق والأساليب التي تقلل من الضغط والتوتر داخل المنازل أثناء المراحل الدراسية، إذ قالت: «نخلق نوع من الروتين بتجهيز جدول للمدرسة وللتمارين والدروس، يُعلق على الحائط حتى يعرف ما عليه من واجبات، فضلا عن عقد اتفاقية مبنية على أسس وقوانين لمنع الجدال والخلافات المستمرة، من إنهاء الواجبات المدرسية، حتى يتيح له وقت فراغ».

تنظيم وقت الأطفال

عن كيفية تنظيم وقت الطفل، أوضحت نهى أبو ستة: «المفروض الطفل ينام حسب احتياجه، فالطفل في الحضانة والإبتدائي والإعدادي ينام ما بين 7 ونصف إلى 8، أما الطالب في المرحلة الثانوية، فيصعب السيطرة عليه، لكن من المستحب أن ينام في حدود الساعة 10، وغير مستحب نوم الطلاب في فترة الظهيرة، لازم يفصلوا بعد المدرسة ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وهناك ما يفضل الانتهاء من استذكار دروسه عقب العودة من المدرسة، حتى يسنح له فرصة وقت الفراغ بشكل أكبر».