رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أهالي أبو حمص يتصدقون على روح عريس البحيرة.. «ذبيحة لفقراء تنزانيا»

كتب: محمد أباظة -

09:30 م | الخميس 30 سبتمبر 2021

ذبح خروف صدقة جارية على روح عريس البحيرة في تنزانيا

«فرح ورقص وزغاريد» كانت سمات اللحظات الأخيرة التي عاشها مسعود خضر «عريس البحيرة» استعدادًا لحفل زفافه وسط أصدقائه وأقاربه، إذ كان الشاب في سعادة بالغة بين أحبائه يذبح «عجلا» احتفاءً بليلة زفافه، ليتحول الرقص والضحكات إلى دموع وصراخ بعد وفاة عريس أبو حمص المفاجئة نتيجة أزمة قلبية حادة.

أبو حمص حزينة على رحيل عريس البحيرة  

وتحولت مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة من الفرح إلى صوان عزاء كبير في لحظات قليلة، وتغيرت الأضواء الملونة إلى البيضاء، و«فراشة» الفرح إلى «صوان» للتعازي، عقب سقوط «عريس البحيرة» فجأة أمام الحضور وأصدقائه بعدما كان يرقص معهم، ليخرج أهالي القرية جميعًا يحملونه إلى قبره ومثواه الأخير، بدلا من «كوشة» زفافه. 

شباب أبو حمص يتبرعون بذبيحة لفقراء تنزانيا لروح عريس البحيرة 

ترك «مسعود» حزنًا كبيرًا في نفوس أهالي «أبو حمص»، ما جعل البعض منهم يتسارعون إلى عمل الخير والصدقات الجارية إهداءً إلى روحه، من بينهم كان شباب متطوعون من الجمعية الخيرية «رواد نهر الخير أبو حمص»، الذين قدموا ذبيحة «خروف» لفقراء المسلمين بدولة تنزانيا.

«لما والدته تشوف فيديو زي ده ممكن نفسيتها تهدى شوية»، بهذه الكلمات عبر محمد محروس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رواد نهر الخير بـ«أبو حمص» عن الهدف من وراء الصدقة الجارية المقدمة على روح «عريس البحيرة»، لافتًا إلى أنهم لهم أعمال خيرية في عدد من الدول الإفريقية الفقيرة، والتي بها مواطنين اعتنقوا الإسلام حديثًا.

وفاة مفاجئة لـ عريس أبو حمص

وتحدث «محروس» عن أن فكرة الصدقة في تنزانيا على الفقراء الملتحقين حديثًا بالإسلام، حتى يكون الثواب والعائد كبيرًا على روح فقد الشباب وعريس البحيرة مسعود خضر: «بنحاول نصبر أسرته قدر المستطاع»، خاصة أن بعض من الأعضاء والمتطوعين بالجروب والجمعية كانوا يعرفونه شخصيًا.

وكان الشاب العشريني، مسعود أبو خضرة، يستعد للاحتفال بزفافه على خطيبته «س. م.»، إلا أنه صدم جميع أهالي مركز «أبو حمص» بوفاته المفاجئة نتيجة أزمة قلبية حادة، وسقط فجأة مفارقًا الحياة وسط أصدقائه الذين كانوا يرقصون معه.