تداول عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات تظهر العثور على سحر مدفون في المقابر لزوجين من قبل أهالي قرية إيتاي البارود التابعة لمحافظة البحيرة أثناء تشييع جنازة بمدافن القرية.

وكشف شخص من أهالي قرية إيتاي البارود بالبحيرة، أن شقيقه عثر على سحر به ملابس ومكتوب عليه طلاسم ومدفون بأحد المقابر، حيث نشر صورة عروسين على حسابه الشخصي، قائلا: «أمبارح كنت بدفن عمي في بلد تبع البحيره أسمها إيتاي البارود لاحظنا فتحة صغيرة أخويا مد أيده طلع كيس فيه لبس داخلي عليه زي دم ناشف والصورة دي واضح أنه سحر معمول بطريقة وحشه جدا».

وأضاف: «البنت دي ممكن تكون أطلقت أو ماتت، ساعدونا نوصلها أنا من دمنهور البنت وجوزها معمولهم خراب شامل وموت الأولاد مكتوب اسمها ناهد بنت أماني وجوزها محمد مش واضح اسم مامته إيه».

جزار يكشف: سيدات تستخدم«عظمة اللوح» في «السحر الأسود».. وعالم دين: شرك بالله

وفي سياق متصل، كان العالم الأزهري أحمد مدكور، قد كشف في تصريحات خاصة لـ«هن»، أن الدجالين والمشعوذين يلجأون إلى أشياء غريبة يطلبونها من المترددين عليهم من طالبي السحر إذ يطلبون منهم إحضار بعض الأغراض الشخصية لضحاياهم، بناء على ما يطلبه الجان منهم من أمور مختلفة.

وأضاف «مدكور»: أن هؤلاء الدجالين ينفذون ما يطلبه منهم الجان حيث يطلبون منهم بعض الأشياء الغريبة والقرابين مقابل التعامل معهم، موضحًا: «هناك من يطلب ملابس شخصية للضحية، أو نقاط من دمه، أوالكفر والشرك بالله، فلكل جني مطلبه حتى يتم إتمام السحر، وما هي إلا قرابين تٌقدم إليهم».

فيما أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء إن أعمال السحر والحسد وغيرها  كلها أشياء ذكرت في القرآن الكريم عندما قال الله تعالى في كتابه: (ومَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ)، وقوله تعالى: (وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، سورة الفلق.