كشفت هالة، والدة الطفلة «روان»، تطورات حالة ابنتها الصحية، بعد تلف شعرها تماما، عقب ذهابها إلى الكوافير لعمل «سشوار» و«فير»، مشيرة إلى أن حالة الشعر سيئة للغاية، مطالبة بعرض ابنتها على الطب الشرعي، للوصول إلى أسباب ما تعرضت له، بالتالي محاولة علاجها من الحروق التي أصابت فروة رأسها، ودمرت بصيلات الشعر، وأدت في نهاية المطاف إلى إصابة الطفلة بالصلع.

تطورات حالة الطفلة «روان»

تقول والدة «روان» في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن ابنتها صاحبة الـ15 عاما، ما تزال تعاني من تبعات ما حدث في شعرها، خاصة أنها مثل أي فتاة في سنها الذي يوافق مرحلة المراهقة، تحب شعرها بشدة، ودوما تقوم بعمل تسريحات مختلفه له: «البنت زعلانة على شعرها جدا، وكانت زي أي بنت في سنها، بتفكه في أوقات فراغها بعيدا عن المذاكرة، وتلعب وتعمل تسريحات، وتربط طرحة، وتعمل نفسها هندية من جمال شعرها»، ما جعلها تدخل في حالة نفسية سيئة.

عن حالة الشعر نفسه، تشير هالة، إلى أن شعر «روان» تقريبا تلف بالكامل: «شعرها تقريبا وقع معظمه، والباقي اللي موجود، محروق، وفروة راسها بانت خلاص، من كتر ما شعرها وقع، نفسي أعرف هي حطت إيه على شعر بنتي، هي قالت إن ده سيرم، عشان تقدر تفرده، والحرارة متأثرش عليه، خلاف كده أنا مقدرش أقول هي حطت إيه، مشوفتش غير كده، ونفسي تتحول للطب الشرعي».

بحسرة شديدة توضح توضح الأم: «شعر روان، بقى عامل زي البلاستيك، وفحمته خالص، نص الشعر فحمة، والنص التاني محروق ومبيض كده»، مطالبة بضرورة الحصول على حق ابنتها: «ده حقها، شعرها ده حقها، نفسي يرجعلها حقها، وتتعالج ومتبقاش كده، معرفش إيه وصله للمرحلة ديه».

قصة الطفلة «روان»

روت هالة، والدة «روان»، أن شعر ابنتها تعرض للتلف بعد ذهابها إلى الكوافير، بعد حثها من خلال الفتيات في الكوافير على المكوث لعمل شعرها، وبعد حرق الشعر تعرضوا لها بالضرب، فيما تلف شعر الفتاة تماما، وحرق وحدث تساقط، ما أدى لتدمير بصيلات الشعر، التي بدورها تسببت ي إصابة الطفلة بالصلع.

وبعد نشر قصة الطفلة «روان» على موقع «هن»، تبنت الكشف عليها الدكتورة أغاريد الجمال أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية وعلاج الصدفية، على أمل التوصل إلى حل لعلاج شعر الطفلة.