لم تمر أكثرمن 48 ساعة على نشر «هن»، قصة الطفلة روان، وتفاصيل تعرضها للإهمال في الكوافير، وسقوط شعرها نتيجة حرق بصيلات الشعر، وإصابتها بالصلع الدائم، حتى وصلت استجابة طبية لتبني حالتها، عن طريق الدكتورة أغاريد الجمال أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية وعلاج الصدفية.

طبيبة جلدية تتبنى حالة الطفلة روان

أعلنت الدكتورة أغادير جمال، عبر «هن»، إجراء جميع الكشوفات الطبية على الطفلة روان مجانا، ومحاولة كشف ما تعرضت له داخل الكوافير، قائلة: «لازم أشوف الحالة، وبصيلات الشعر، هل اتحرقت تماما ولا لا، وكمان أشوف العلاجات المحتملة، أنا هتبنى الكشف عليها مجانا، وممكن ألاقي ليها علاج مناسب».

تضيف طبيبة الجلدية: «أنا عندي علاجات طبيعية، ممكن تمشي عليها 3 أو 4 شهور، تقدر روان تجيلي في العيادة، ولما تيجي هقولها العلاج ايه، سواء وصفات طبيعية، أو جلسات تانية لمدة من 3 أو 6 شهور، حسب تشخيص الحالة». 

والدة روان تعلق على تبني حالة ابنتها

علقت هالة، والدة الطفلة روان، على تبني طبيبة الكشف على ابنتها، إذ قالت في تصريحات خاصة لـ«هن»: «طبعا يا ريت يتم الكشف عليها تاني من أكتر من طبيب، ويا ريت لو في علاج يفيدني، نفسي شعرها يطلع تاني بعد ما تلف تماما»، مشيرة إلى أن طفلتها «مكانش عندها أي مشكلة أصلا، ولا عمر شعرها وقع، ولما اتكوى كله وقع».

وعن ما حدث في الكوافير، تقول والدة روان: «أنا كنت عايشة في الإسكندرية، ورجعت من 4 سنين، معرفش حد تاني هنا، روحت لكوافير صدفة، لقيت واحدة جزائرية، ولما لقيتها شاطرة ومحصلهاش حاجة، روان كان نفسها تعمل شعرها تاني، رغم أني مكنتش حابة، بس وديتها، مكنتش عايزة أزعلها وأكسر بخاطرها».

قصة الطفلة روان

تعرضت الطفلة روان، البالغة من العمر 15 عاما إلى حروق في فروة رأسها، أدت إلى تدمير بصيلات الشعر وإصابتها بالصلع، إذ قالت والدتها إن شعر ابنتها تساقت تماما، بعد ذهابها للكوافير واستخدام مكواة شعر، وصلت درجة حرارتها إلى 750 مئوية.