كتب: آية المليجى -
08:12 ص | الأربعاء 29 سبتمبر 2021
من المعروف أن البيض من الأطعمة الرئيسية التي لا غنى عنها، سواء في وجبة الفطار أو إدخاله كمكون في وجبات غذائية أخرى، إذ أنه أحد مصادر البروتين الرئيسية للجسم، كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والدهون الصحية.
وبحسب موقع «eat this»، المعني بالصحة، الذي عرض الفوائد الصحية المتعددة التي تعود على جسم الإنسان من تناول البيض، ففوائده لم توجد فقط في جزء «البياض»، إنما يحتوي صفار البيض على مادة الكولين، كما أوضح مولي مورجان، أخصائية التغذية، أن لون البيض لا يفرق في شيء وكلاهما لهما نفس القيمة الغذائية.
وفيما يلي عدد من الفوائد التي يحتوي عليها البيض ويقدمها لجسم الإنسان، ففوائده لا تعد ولا تحصى:
بحسب دراسة للمجلة الدولية للسمنة، التي أجرتها على مجموعتين من المشاركين لمدة 8 أسابيع فطار يحتوي على البيض، بأشكال مختلفة، وكانت النتيجة انخفاض وزن الجسم في المجموعة التي تناولت البيض بشكل مستمر أكبر من المجموعة الأخرى، كما تراجع حجم الدهون بنسبة 16%.
يحتوي البيض على مادة الفوسفوليبيدات الغذائية، وبحسب الدراسات التي أكدت أن تأثيرها يعمل على الحد من الالتهابات، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعزيز قدة الجسم على تكسير الدهون.
البيض مصدر رئيسي لرفع نسبة البروتينات الدهنية أو ما يعرف بـ«الكوليسترول الجيد»، فالأشخاص الذين يمتلكون نسبة عالية منه يواجهون خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
جسم الإنسان يحتاج للنسبة العالية من البروتين لمعالجة تمزق أنسجة العضلات، الناتج عادة من النشاط الرياضي، لذلك إذ كنت من ممارسي الأنشطة البدنية والرياضية عليك تناول البيض بصفة مستمرة.
تناول بيضة واحدة تزود الجسم بنحو 22% من مادة السيلينيوم، التي تدعم صحة جهاز المناعة ويساعد في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية، وينصح بجعل البيض جزء أساسي من النظام الغذائي للأطفال لحمايتهم من أخطار القلب والعظام.
تناول بيضة واحدة كبيرة توفر للجسم 18% من حاجته اليومية من فيتامين «B 2»، الذي يساعد الجسم في تحويل الطعام إلى مصدر لإنتاج الطاقة.
البيض غني أيضًا بفيتامين «B 5» و«B 12»، المهمة لصحة الجلد والشعر والعينين والكبد، كما أنها تدعم الجهاز العصبي وقوة العضلات.
أفادت الدراسات أن مد الجسم بمادة اللايسين، حمض أميني أساسي الذي لا يمكن للجسم إنتاجه بشكل مستقل، إذ أنه يقلل من مستويات القلق والتوتر، ويتوافر 455 مليجرام من هذا المكون في كل بيضة كبيرة مقلية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، إن المقدار اليومي المطلوب هو 30 مليجرام/ الكيلوجرام، أي أن الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوجرام، يمكنه الحصول على 22% من احتياجه عبر بيضة واحدة.
البيض من المصادر الغنية لمادة البيوتين، من أنواع فيتامينات «ب»، فهو من الوسائل المساعدة في تقوية الأظافر.
تحتوي البيضة الواحدة على ما بين 117 و147 مليجراما من الكولين (على حسب طريقة الطهي)، وإذا قلت هذه المادة في الجسم تتراكم الدهون على الكبد، وبطبيعة الحال فإن تزويد الجسم بها يحد من المخاطر.
ولأن البيض من المصادر الطبيعية التي تمد الجسم بفيتامين «D»، فهو يساعد في امتصاص الكالسيوم الذي يحتاجه العظام والأسنان.