رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد 7 أشهر من براءة المتهم باغتصابها.. تطورات جديدة بقضية فتاة المنصورة: فيه «أمل»

كتب: آية أشرف -

08:39 ص | الأحد 26 سبتمبر 2021

فتاة المنصورة

7 أشهر مرت، وأمل عبدالحميد، الملقبة إعلاميا بـ«فتاة المنصورة» والباحثة عن نسب طفلتها من زميلها بالثانوية العامة الذي اتهمته باغتصابها في الدقهلية، وهي في حالة اكتئاب حاد، بعدما برأت المحكمة الأخير، عقب أقواله بكون العلاقة بينهما تمت بالتراضي. 

طوال تلك المدة المذكورة التي وصلت إلى 7 أشهر لم تمل «أمل» من طرق كل الأبواب، باحثة عن حق ابنتها التي وُلدت نتيجة ما حدث، واقترب عمرها لثلاثة أعوام دون نسب أو شهادة ميلاد، رغم أن تحاليل البصمة الوراثية أكدت أنه والدها، وقضت الفترة الماضية في إنهاء إجراءات الحصول على الاستئناف رفقة محاميها. 

تطورات في قضية «أمل» الباحثة عن نسب طفلتها

أمل في قضية فتاة المنصورة، وُلد من جديد، بعدما قررت الفتاة الاستئناف على الحكم، متشبثة بنتيجة التحاليل، ليقابل الاستئناف بتأجيلات عدة، حتى قررت المحكمة الاستجواب مُجددًا للبحث في تفاصيل الواقعة. 

وأكدت الفتاة لـ «هُن»، إن المحكمة قررت تأجيل الحكم النهائي للاستئناف في 4 نوفمبر القادم، لاستجواب الطرف الآخر:«عندي أمل في الاستئناف، ومعتمدة على نتيجة تحليل الـ dna، ومش عاوزة إلا نسب بنتي»، ذلك أقصى ما تتمناه الفتاة العشرينية، مشيرة إلى عدم محاولة والد الطفلة في التواصل معاها بأي طريقة ولم يصلها منه تهديد أو محاولات لرؤية الطفلة، متشبثة بالأمل في استئناف القضية لتكون بصيص نور في ظلمة الاكتئاب التي أحاطتها الفترة الماضية.

رفضت أن تسجلها باسمها

وكانت «أمل» أكدت من قبل لـ«هُن»، أنها رفضت تسجيل ابنتها حتى الآن، عن طريق استخراج شهادة ميلاد باسمها «اسم الأم»، قبل حكم المحكمة: «هتبقى باسمي وأي اسم أب عشوائي، كأنها مجهولة النسب، وهي نسبها معروف وأبوها موجود، وبقالي 3 سنين بحاول أثبت ده ومش هيأس». 

قصة أمل

وانفرد موقع «هُن»، منذ أكثر من عام، بقصة اتهام الطالبة «أمل» صاحبة الـ20 عامًا، زميلها في الثانوية العامة، ويدعى «م.خ.ع»، باغتصابها في عام 2018، قبل عقد قرانها على شخص آخر، ما نتج عنه حمل الفتاة، وإنجابها لطفلة تبلغ من العُمر 3 أعوام الآن، حتى تدخل النائب العام حينها، عقب معرفته الواقعة، للمطالبة بسرعة التحقيق مع المتهم.

وكان أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، قرارا، بضبط وإحضار الطالب في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الطالبة المغتصبة» بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية «DNA» لاستكمال التحقيقات، والتي بالفعل أثبتت التطابق.

وفي فبراير 2021، برأت محكمة أحداث جنايات مستانف المنصورة، ببراءة المتهم من تهم الخطف وهتك العرض والاغتصاب.