كشفت أمل عبد الحميد، فتاة المنصورة الباحثة عن نسب طفلتها، من زميلها الذي اتهمته باغتصابها، عن رحلة جديدة تخوضها ضد الأخير لإثبات نسب الطفلة الصغيرة، وقالت «أمل» إن الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان، المحامية المتخصصة في شؤون المرأة، تواصلت معها بالفعل لتبني قضيتها التي انفردت بها «الوطن» منذ عدة أشهر.

فتاة المنصورة: هنخاطب النائب العام مجددا

وأشارت فتاة المنصورة، لـ«هن» إلى أنها بالفعل بدأت رحلتها مع العديد من المحامين العاملين مع الحقوقية نهاد أبو القمصان، وسلمت أوراق القضية كاملة وتقارير الطب الشرعي لهم، وسيتخذون الإجراءات القانونية اللازمة، والتي على رأسها مخاطبة النائب العام مجددا، متابعة: «لازم حق البنت ونسبها، دي مش بنت حرام».

نهاد أبو القمصان: هندافع عنها

من جانبها أكدت «أبو القمصان» لـ«هن» أنها بالفعل بدأت التواصل مع الأم، وأن الهدف هو إثبات النسب للطفلة الصغيرة، التي لا حول لها ولا قوة، مشيرة إلى أنها تبحث عن حق الأم وطفلتها، ولم تتركها.

المحكمة تقضي ببراءة المتهم

وكانت المحكمة قضت الشهر الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة، بخصوص تأييد الحكم السابق ببراءة المتهم باغتصاب الفتاة، بأن الطالبة المجني عليها كانت على علاقة عاطفية بالمتهم، وتطورت إلى الإنجاب ورفض الاعتراف بالطفلة، ولا يوجد شبهة خطف واغتصاب.

قصة اغتصاب أمل فتاة المنصورة

وكان موقع «هن»، انفرد منذ أشهر، بقصة اتهام الطالبة «أمل» صاحبة الـ 19 عاما، زميلها في الثانوية العامة يدعى «م.خ.ع»، باغتصابها في عام 2018، وذلك قبل عقد قرانها على شخص آخر، ما نتج عنه حمل الفتاة وإنجابها لطفلة تبلغ من العُمر عامان الآن، وتدخل النائب العام حينها، عقب معرفته الواقعة، للمطالبة بسرعة التحقيق مع المتهم.

ومن ثم أصدر المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، قرارا بضبط وإحضار الطالب في القضية المعروفة إعلاميًا بالطالبة المغتصبة بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية DNA لاستكمال التحقيقات، والتي بالفعل أثبتت التطابق، قبل أن يحصل الطالب على براءة.