قالت أمل عبدالحميد، فتاة الدقهلية الباحثة عن نسب طفلتها من زميلها، الذي اتهمته بالاغتصاب، أن والد الفتاة، بثبوت تحاليل البصمة الوراثية الـ DNA، أقر باعترافه بها، خلال أقواله الأخيرة قبل حكم البراءة الذي حصل عليه مؤخرًا، لكنه رفض نسبها له، متابعةً خلال حديثها لـ«هن»: «قال جت نتيجة علاقة بالتراضي واتهمني في شرفي وعرضي، عشان يشيل من على نفسه مسؤولية النسب وتبقى البنت قدام الكل بنت زنا». 

واستطردت: «أبوه في بداية القضية قالي لو التحاليل دي أثبتت إن الطفلة بنت ابني هاخدها منك وهنوديها ملجأ مش هنربيها». 

وأكدت الفتاة أنها لم تتلق أي اتصال أو محاولات للتواصل من المتهم وأسرته عقب براءته حتى الآن.

قصة الطالبة أمل 

وكانت قضية الطالبة أمل عبدالحميد، عادت مجددًا للأضواء عقب إسدال الستار قانونيًا على الأمر، بقرار المحكمة، يوم الاثنين الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من النيابة، بخصوص تأييد الحكم السابق ببراءة المتهم، بأن الطالبة المجني عليها كانت على علاقة عاطفية بالمتهم، وتطورت إلى الإنجاب ورفض الاعتراف بالطفلة، ولا يوجد شبهة خطف واغتصاب.

وكان موقع «هُن» نشر صورة من تحاليل البصمة الوراثية DNA، التي أجريت لطفلة فتاة المنصورة، الطالبة أمل عبد الحميد، والتي أجريت منذ فترة، عقب فتح القضية والتحقيقات، وأثبتت نتيجة التحاليل أن الطفلة «جودي» ابنة «أمل» والشاب «محمد.خ.ع» المتهم باغتصاب والدتها، وفقا لتطابق البصمة الوراثية.

وفي نص أقوال الشاب «محمد.خ.ع» الذي كان متهمًا باغتصاب فتاة الدقهلية، أظهرت التحقيقات، نفيه لكافة اتهامات الخطف والاغتصاب، مؤكدا أن العلاقة كانت بالتراضي، وبمعرفة والدتها بحسب ما ادعى في التحقيقات.

الجدير بالذكر أن الطالبة تلقت عروض عديدة بالزواج ونسب الطفلة للزوج، لكنها رفضت بحسب تصريحاتها، مؤكدة إنها ستظل تحارب حتى تُنسب لوالدها. 

الطفلة من غير نسب.. القصة الكاملة لـ فتاة المنصورة بعد براءة المتهم باغتصابها