كتب: آية أشرف -
10:27 ص | الأربعاء 22 سبتمبر 2021
اقترب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد، وسط مساعي من الأمهات لحماية أطفالهن من الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، في ظل تحوراته المستمرة، وسرعة انتشاره، بالتوازي مع دخول الموجة الرابعة من الوباء، وقرار وزارة التربية والتعليم، بحضور التلاميذ في المدارس إجباريا.
ومع عدم إتاحة اللقاح للأطفال حتى الآن، تدور كثير من الأسئلة الحائرة في أذهان الأمهات المصريات، عن البدائل الآمنة لتحصين صغارهن ضد كورونا، الذي باتت متحوراته الجديدة تستهدف الأطفال بشكل مباشر، والطرق الوقائية اللازمة لحمايتهم من الإصابة بالفيروس.
يقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، إن الموجة الرابعة من فيروس كورونا، هي الأشرس، نظرا لسرعة انتشارها، وإصابة كثير من الأطفال بها: «الأطفال هما الأكثر عرضة للإصابة في الموجة ديه».
وتبذل الدولة جهودا كبيرة تجاه الطلاب والمؤسسات التعليمية، للحفاظ على صحتهم من الإصابة، إذ يوضح الحداد: «الدولة بتعمل مجهود كبير ورائع في محاولات تلقي جميع فئات الشعب المصري في كل المؤسسات للقاح، خاصة الطلاب والمنظومة التعليمية الكاملة لحاجتها».
يؤكد استشاري الحساسية والمناعة لـ«هن»، أنه يمكن حماية الأطفال من فيروس كورونا في الموجة الرابعة، من خلال الالتزام بعدة إجراءات وقائية وطبية، هي:
- الابتعاد عن التجمعات.
- الحرص على وجود مسافات «التباعد الاجتماعي».
- ارتداء الكمامات.
- الالتزام بقواعد النظافة.
- تلقي لقاحات الإنفلونزا للاطفال وكورونا للبالغين.
ويشدد الدكتور أمجد الحداد، على أن اللقاح لا يمنع الإصابة بالفيروس، لكنه يقي من المضاعفات: «بيقلل من المضاعفات فقط، وهي الوفاة ودخول المستشفى، أو الالتهاب الرئوي الشديد، ويحمي من الأعراض الشديدة بالتعاون مع الجهاز المناعي، ووارد الإصابة بكورونا بعد اللقاح، لكن باحتمالات ضعيفة».
- الألم العضلي الشديد.
- ارتفاع درجات الحرارة بشدة.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- مرارة الحلق.
- الأمراض التنفسية.
- وجع الأكتاف.
- القيء.