أكثر من 24 ساعة، قضتها الطالبة منة الله هشام، ضحية دهس «تريلا أسيوط» داخل أحد المستشفيات الكُبرى بالقاهرة، بعدما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعلاجها، ونقلها من أسيوط للعاصمة لمتابعة حالتها الصحية، لتعود لحياتها الطبيعية مُجددًا، بعد حادث صعب كاد أن يودي بحياتها.

24 ساعة وأكثر والطالبة ضحية الدهس، في أمان تتلقى رعاية كبيرة، وخدمة مميزة، وفقًا لما أكده والدها شعبان ثابت، خلال حديثه لـ «هُن»: «بيعاملوها هنا كأنها بنتهم، الريس استجاب ليها ولاستغاثاتنا وعاملها كأنها بنته، لأنه أب لكل المصريين، والحمد لله أنها في النهاية اتنقلت هنا». 

تفاصيل الليلة الأولى لـ منة الله هشام بعد استجابة الرئيس لعلاجها

ليلة طويلة قضتها الطالبة منة الله هشام، بالعناية المركزة، كشف والدها عن تفاصيلها، مؤكدًا أن الطاقم الطبي، منعوه من رؤيتها حاليًا قبل أن تستقر حالتها، ويتم إبلاغه بالوقت المناسب: «الحمد لله طمنوني لحد دلوقتي إنهم هيضاعفوا مجهودهم للبنت، عشان تقدر تعيش». 

وعما حدث خلال الساعات الماضية، أشار الأب أن ابنته لم تخرج من العناية المركزة، وأنها بالفعل باتت تتلقى العلاج، والفحوصات المستمرة من قِبل الأطباء. 

تفاصيل الحالة الصحية للطالبة بعد نقلها للمستشفى 

وأكد هشام ثابت، والد الطالبة منة، أن الوظائف الحيوية الخاصة بابنته في أمان، إلا أن الجرح لايزال شديدا، ويحتاج وقتا طويلا لعلاجه، حتى تتمكن الأخيرة من الحركة مُجددًا. 

وكانت الطالبة منة الله هشام، تعرضت لحادث دهس من سيارة نقل ثقيل، في أحد شوارع محافظة أسيوط، وأصيبت بتهتك في الحوض وتكسير بالعمود الفقري، وتمزق جلدها، وتم نقلها بالفعل إلى لأحد المستشفيات الكبرى لتلقى العلاج اللازم، بعدما وجه الرئيس بعلاجها، عقب استغاثات الأم.