في أول ظهور لـ«هشام ثابت» والد الطالبة منة الله هشام، التي أوصى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاجها على نفقة الدولة، بعدما تعرضت لحادث دهس من سيارة نقل ثقيل، في أحد شوارع محافظة أسيوط، وأصيبت بتهتك في الحوض وتكسير بالعمود الفقري، وتمزق جلدها، وتم نقلها بالفعل إلى لأحد المستشفيات الكبرى لتلقى العلاج اللازم.

والد الطالبة: كنت واثق من استجابة الرئيس لحالتها

وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» عبر والد «منة الله» عن فرحته باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج ابنته، ونقلها من أسيوط للقاهرة، «كان خبر مفرح جدًا، وكنت متأكد أن الرئيس هيستجيب لأن محدش استغاث به وخذله».

واستكمل «هشام» في حديثه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتبر «منة» مثل ابنته، وهي المعاملة ذاتها التي تتلقاها في المستشفى «بيعتبروها في المستشفى بنت الرئيس، أنقذها في الوقت المناسب».

وانتقل والد «منة» في حديثه عما تعرضت له ابنته، من حادث بشع، ونقلها على الفور إلى مستشفى الجامعي بأسيوط وتم التعامل مع حالتها بسرعة شديدة، وأجريت لها عملية لإنقاذ الأمعاء المهتكة، وبعدها بيوم اكتشف الفريق الطبي تعفن بعض الأنسجة في جسد «منة» وأجريت لها عدة عمليات أخرى للتخلص من الأنسجة الميتة «أنقذوا منة في فترة عصيبة لأن القلب والرئة كانوا متوقفين».

منة فدت أختها الصغيرة وملحقتش تنقذ نفسها

وذكر «هشام» أن ابنته تحتاج لرعاية وفترة علاج طويلة لأنها تحتاج لتدخلات كثيرة من أطباء الجراحة والعظام والتجميل وغيرهما من تخصصات طبية، ورغم سوء الحالة لكنه يتلقى رسائل اطمئنان من الأطباء بتجاوز حالة ابنته الخطيرة لأن سنها الصغير يسمح بتجدد الخلايا بشكل أفضل.

وأوضح والد «منة» أنها افتدت شقيقتها الأصغر التي كانت برفقتها وقت تعرضها للحادث «هي قبل ما تعدى الشارع لقت أن العربية بتهدي ولما نزلت على الأسفلت العربية بدأت تتحرك، منة زقت أختها مريم عشان تفاديها وملحقتش تنقذ روحها وخبطتها العربية ووقعت تحت العجل وربنا لطف بيها».