كتب: غادة شعبان -
07:08 ص | الأحد 05 سبتمبر 2021
تلاحظ الأمهات في كثير من الأحيان، معاناة طفلها من قلة الثقة والتخبط وعدم قدرته على التعامل مع الآخرين، تبحث هنا وهناك عن حلول تلك المشكلة، إذ يصبح الطفل تدريجيا غير قادر على التواجد بالقرب من المقربين له، خوفا من الانتقاد ليفضل العزلة والجلوس بمفرده أغلب الوقت، لتجد الأم أن الوضع يسوء وعليها البحث عن حلول سريعة للتخلص من ذلك العرض وإعادة ثقة طفلها بنفسه مجددًا.
ومن جانبها حددت غادة الحسيني، أخصائية التخاطب والتربية الخاصة لـ«هُن»، طرق تعزيز الثقة في نفس الطفل من جديد بعد فقدانها نتيجة مروره بالعديد من المواقف، والتي قالت عنها: «تعتبر الخطوة والنصيحة الأولى لتعزيز ثقة الطفل في ذاته بعدما أصبح متخبطًا بسبب تعرضه لموقف ما من خلال عدم انتقاده، وإلقاء اللوم عليه طوال الوقت، خاصة أمام المحيطين والأطفال الذين هم بنفس عمره».
وأشارت أخصائية التخاطب والتربية الخاصة، قائلةً: «يجب على الأم البحث عن أهم المهارات التي يجيدها طفلها وتقوم بتنميتها قدر الإمكان بمشاركة هواياته واهتماماته سواء في الرسم أو الرياضة أو الخط».
«شجعيه على حل المشكلات»، كانت تلك من أبرز النصائح التي حددتها أخصائية التخاطب والتربية الخاصة، مضيفةً: «اضحكي عليه وقوليله إن حصل مشكلة معاكي أنتي وواحدة صاحبتك، واطلبي منه يشاركك الرأي في حلها».
ومن أهم النصائح التي حددتها الدكتورة غادة الحسيني، هي مشاركة الأم لطفلها لتحديد والتخطيط لمستقبله: «اقعدى معاه قاعدة صفا واساليه نفسك لما تكبر تبقى إية وعرفيه على المهن وطريقة شغلهم وبعدين قوليله حبيت إيه أكتر حاجة، ولو قالك الدكتور قوليله لازم نبقى شاطرين ونزاكر عشان تبقى دكتور، ولما يكون فيه ضيوف عرفيه عليهم بلقب الدكتور، ده هيخليه ياخد دافع قوي وعزيمة».