رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

ركبت «تريند» العصر.. «هدير» لم تجد فرصتها في الصحافة فتحولت لـ«موديل وبلوجر»

كتب: عمرو حسني -

12:47 م | الإثنين 23 أغسطس 2021

البلوجر وعارضة الأزياء هدير الأنصاري

«حبيت أعمل شغلي وهواياتي في نفس الوقت، فدخلت مجال الإعلام الجديد والموضة»، مقدمة مباشرة توضح من خلالها البلوجر هدير الأنصاري، سر تحولها المهني والجمع بين مجالين، بعد تخرجها في قسم الإعلام بإحدى كليات الآداب، وصعوبة التحاقها بالعمل في مؤسسات صحفية، بعد أن تغير سوق الإعلام، بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت منافسا شرسا للمواقع الإلكترونية والصحف.

«انستجرام» المنقذ من المجهول

بدأت هدير الأنصاري، العمل في مجال العلاقات العامة عام 2009، ثم التحقت براديو على الإنترنت، لكنه لم يحقق لها دخلا مناسبا، وبعد أن مرت سنوات كثيرة، ولم تجد فرصة مناسبة في مجال الإعلام، قررت اقتحام عالم البلوجر، وعرض صور المنتجات كموديل إعلانات، عبر حسابها على تطبيق الصور «انستجرام»، إذ يتابعها 45 ألف شخص. 

هواية قديمة لـ«هدير»، فتحت لها الباب بالصدفة، لكسب مزيد من الأموال، إذ تقول خلال حديثها لـ«هن»: «أنا بحب التصوير، فبقيت أعدل على صوري، وناس كتير تطلب أعدل صورها، فبقيت أطلب منها مقابل مادي بسيط، وأحيانا باخد هدايا عينية، وانتشر الموضوع، وبقى يجيلي طلبات كتير، لكن أنا أحلامي كانت أكبر من كده، فقررت أدخل مجال الموضة لإني دي هواية عندي من زمان قولت اشتغلها جنب الإعلام».

«هدير» مطلوبة بالاسم

عمل البلوجر الشابة، في مجال الموضة، سهل لها الطريق لأن تصبح موديل متخصصة في عرض أحدث المكياجات، التي تحبها السيدات، لدرجة أنها باتت تطلب بالاسم من بعض السيدات التي تعمل «ميكب أرتست»، محققة بذلك هواياتها بالعمل في الموضة والإعلان، واستمرار عملها في التصوير، بعد 11 عاما من انضمامها لسوق العمل، والالتحاق بأول وظيفة لها في مجال العلاقات العامة، أثناء دراستها الجامعية عام 2009.

وترى «هدير» أن كل فترة تطرأ تغيرات على السوق، ما يحتاج إلى أن يكون الشخص مواكب لتلك التطورات، لذا اتجهت الفتاة، إلى عالم البلوجر، لأنه «تريند» هذا الزمن، واستمرت في رفع صور لأحدث المكياجات والفيديوهات للملابس حديثة، مع مواصلة تعديل الصور للأشخاص.

حلم وتشجيع مستمر

لا تكتفي البلوجر الشابة، بما وصلت إليه، لكنها تطمح أن تمتلك محلا تعرض فيها المنتجات الخاصة بإكسسوارات البنات والمكياج، لكي يزداد الطلب ولا يصبح إلكترونيا فقط، موضحة أن المحل يتيح توفير منتجات أكثر، ويسهم في إقبال متزايد من مختلف الأشخاص والفئات، لتجريب المنتج، مع توفير ضمانات أكثر لهم.

والدة هدير الأنصاري، من أكبر الداعمين لها، بجانب شقيقها محمد، الذي يساعدها أحيانا في تصويرها، لعرض الملابس الجديدة ومستحضرات التجميل، على «انستجرام»، إذ تشير البلوجر، إلى ابنتها فريدة، تحب التصوير أيضا، متوقعة أنها ستتجه في المستقبل إلى نفس مجالها، وتعمل في التصوير والموضة.

موقف طريف وغريب

تحكي هدير الأنصاري، أطرف واقعة تعرضت لها، عندما اتصلت بها «ميكب آرتست» تعمل مع الفنانات دائما، لتعرب لها عن رغبتها في تنفيذ مكياج لها، وعرض المحتوى على «انستجرام»، لكن المفاجأة أن السيدة لم تكن تمتلك مرآة، ما جعل البلوجر والموديل الشابة، تظهر في هيئة لم ترض عنها.