رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فلاش باك.. المتهمة بقتل صديقتها «نجلاء» عن الضحية: «عوضي من الدنيا»

كتب: آية أشرف -

10:14 م | الجمعة 06 أغسطس 2021

نجلاء ضحية كفر الدوار

جريمة هزت كفر الدوار، شككت في كل قيمم الصداقة، بعدما دبرت إحدى الفتيات مكيدة لصديقتها «نجلاء» التي عرفت إعلاميًا بـ«فتاة المول»، للتخلص منها طمعًا في مكانها بالعمل، حيث قررت «ن . ج» المتهمة بالقتل التخلص من صديقتها بمساعدة شابين، لينتهي الأمر بمقتلها داخل عيادة طبيب عيون بمول تجاري بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وفقًا لما توصلت له التحريات.

وفور التوصل للجُناة المتهمين بقتل الضحية، ظل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يعيدون نشر المنشورات التي جمعت بين الصديقتين «الضحية والمتهمة بقتلها»، حيث انطوت على العديد من كلمات الحُب والصداقة بين الثنائي، التي أُسدل عليها الستار بخيانة صديقتها لها، وقتلها غدر بدم بارد. 

المتهمة بقتل صديقتها «نجلاء» عن الضحية: العوض اللي طلعت بيه من الدنيا

وقبل عام واحد، من الجريمة، تحدثت المتهمة بالقتل، عن الضحية في منشور طويل، وصفتها فيه بالعوض والصديقة. 

ودونت واصفة «نجلاء»: «من يوم ما وعيت على الدنيا، وهي ماسكة في إيدي، كل حاجة مسابتنيش لحظة، علمتني يعني إيه صحوبية، يعني إيه تصاحبي حد أصيل زيك، مقبلش فيها العوض، دي اللي طلعت بيها من الدنيا، عمري ما أنسى ليكي حاجات كتير أكدتلي إني اخترت صح». 

وعلى الجانب الآخر، وصفتها الضحية بالصديقة والحبيبة، متمنية بقاء صداقتهما في العديد من المنشورات والتعليقات الأخرى. 

تحريات النيابة.. استغاثت بها فأشارت بقتلها 

وأفادت تحريات المباحث إلى أن صديقة المجني عليها رتبت للجريمة وخططت لها، حيث جلست معها قبل ارتكابها الجريمة بربع ساعة وأحضرت لها كوبا من العصير، وجلستا تتبادلان الحديث، ثم أرسلت لصديقيها رسالة أن العيادة خالية فتوجها إليها، وغافلت المجني عليها بحجة أنها ستتحدث معها في موضوع خاص، بينما حاول المتهمان اللذان ادعيا أنهما مريضان سرقة الإيراد، فاكتشفت المجني عليها ذلك وحاولت الصراخ، إلا أن المتهمين كمما فمها بينما كانت المجني عليها تستغيث بصديقتها، «حرام عليكي.. حوشى عني»، لكنها أشارت إلى أحد المتهمين فأخرج سكينا وطعنها عدة طعنات قاتلة ثم سرقوا هاتفها وحقيبتها ومبلغا ماليا.