رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

علاقة عميقة تضر.. فتاة كفر الدوار تنبأت بغدر صديقتها بها.. «كان قلبها حاسس»

كتب: آية المليجى -

05:58 م | الجمعة 06 أغسطس 2021

نجلاء ضحية مول كفر الدوار

قبل أيام اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بواقعة مقتل «نجلاء» التي عرفت بـ«فتاة المول»، واقترنت الواقعة بحالة من الغموض واللغز حول الفاعل الرئيسي لمرتكب الواقعة في حق الضحية التي عرفت بالمواقف الطيبة وحبها لفعل الخير، فكثفت الأجهزة الأمنية من جهودها حتى وصلت للحقيقة القاسية، فالعقل المدبر للواقعة كان صديقة الضحية.

حالة من الحزن والغضب الشديد اجتاحت «السوشيال ميديا» بعدما ذاع نبأ مقتل الفتاة العشرينية، أثناء تأدية عملها داخل إحدى عيادات العيون في مول تجاري بمدينة كفر الدوار، وقتها، تحولت صفحات أصدقائها سجلًا يرون خلاله عن مواقفها الطيبة وذكريات جمعتهما على حب الخير، فالراحلة كانت صاحبة أكبر «جروب نسائي» في مدينتها. 

وعقب أيام من الغموض حول الواقعة المحيرة، جاء الحل على يد رجال المباحث الذين توصلوا إلى أن الفاعل الرئيسي للواقعة صديقة «نجلاء» التي اتفقت مع اثنين آخرين، على سرقتها، فوضعوا خطتهم الشيطانية، وحين كشفت الفتاة العشرينية وحاولت المقاومة، ما كان في أيدي المتهمين إلا قتلها والخلاص منها، بحسب ما كشفته المصادر الأمنية.

تنبؤ نجلاء بغدر الصحاب

«حرام عليكي.. حوشي عني» كلمات الاستغاثة الأخيرة التي نطقت بها «نجلاء» طالبة يد العون من صديقتها التي غدرت بها، ربما كانت انعكاسًا لكلمات كانت دونتها الراحلة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حين ذكرت في قولها: «علاقات سطحية بمحبة.. أفضل من علاقات عميقة بضرر وأذى وغياب للمحبة». 

تفاصيل مقتل نجلاء

وكانت الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن المجني عليها «نجلاء» تم قتلها داخل عيادة طبيب عيون في مول تجاري بكفر الدوار، إذ دخلت صديقة الفتاة العيادة لمغافلتها حتى يتمكن صديقاها من سرقة إيراد العيادة وهاتفها لكنها اكتشفت الجريمة فحاولت الصراخ.

قتلها المتهمون طعنا بسكين، وتبين من التحريات أن صديقة المجني عليها هي التي رتبت للجريمة وخططت لها، وجلست قبل ارتكابها بربع ساعة مع المجني عليها، التي أحضرت لها كوبا من العصير، وجلستا تتبادلان الحديث، ثم أرسلت لصديقيها رسالة بأن العيادة خالية فتوجها إليها وقامت صديقة المجني عليها بمغافلتها بحجة أنها ستتحدث معها في موضوع خاص، بينما حاول المتهمان اللذين ادعيا أنهما مريضان سرقة الإيراد، فاكتشفت المجني عليها ذلك وحاولت الصراخ.

وأوضحت التحريات أن المتهمين قاما بتكميم فمها، بينما كانت المتهمة تستغيث بصديقتها، «حرام عليكي.. حوشي عني» لكنها أشارت إلى أحد المتهمين فأخرج سكينا وطعنها عدة طعنات قاتلة ثم سرقوا هاتفها وحقيبتها ومبلغ مالي.