تترك نجوميتها وشهرتها على باب منزلها، فتجدها زوجة وأم من الطراز الأول، تقوم بالمهام الزوجية والمنزلية المتعددة كما يجب، تطهو الطعام وتقوم بكي الملابس وغيرها الكثير من الاحتياجات المنزلية المعتادة، هكذا هي حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز التي تحتفل اليوم 1 أغسطس بعيد ميلادها، بعيدا عن البلاتوهات ومواقع التصوير، والتي اشتهرت باسمي «هاميس» و«عروس النيل» نسبة لدورين مختلفين ضمن أعمالها الفنية المختلفة، والتي كان آخرها في السينما «جدو حبيبي» والمسرح «فتافيت السكر».

ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، كواليس وأسرار من حياة الفنانة لبنى عبدالعزيز الأسرية.

زواجها وهجرتها لأمريكا

جمعت علاقة عاطفية بين الفنانة لبنى عبدالعزيز وإسماعيل برادة، الذي تعاونت معه وقام بالإعداد الموسيقي لبرنامج «ركن الأطفال» الذي كانت تقدمه عبر الإذاعة، وأعجب بثقافتها وجمالها وولعها بالفن، وتزوجا عام 1965، وتركت الفن بعد 5 سنوات ورصيد كبير من الأفلام الناجحة.

حياة زوجية قائمة على المودة والتناغم، جمعت بين لبنى عبدالعزيز وزوجها، لمدة دامت 45 عامًا، أثمرت عن ابنتين هما سارة ومريم.

«عشت أم ومربية وكناسة وغسالة وطباخة ومكوجية وكل حاجة»، هكذا قالت لبنى عبدالعزيز عن حياتها كزوجة وأم بعيدًا عن الفن، خلال حوار سابق في برنامج «مساء DMC»، وهو ما كان سببا في الابتعاد عن عالمها المفضل وهي في أوج شهرتها وتألقها لمدة تصل لـ30 عاما.

كواليس الحياة الأسرية لـ لبنى عبدالعزيز

فضلت الفنانة لبنى عبدالعزيز، الحياة الأسرية عن عالم الفن والتمثيل، خاصة بعد زواجها وطلب زوجها الاستقرار بالولايات المتحدة الأمريكية، لتقرر الموافقة على طلبه بنفس راضية، قائلة: «أنا وعدته إني أكون زوجته وأم ولاده وربة بيته ومقدرش أتخلى عنه».

خلال الـ30 عامًا التي قضتها لبنى عبدالعزيز بعيدًا عن الفن والتي بدأت عام 1968، تفرغت لزوجها وأطفالها، وحصلت على درجة الدكتوراه، ثم عادت واستقرت في مصر من جديد.