رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ممرضة تروي تفاصيل تحرش شابين بها ومحاولة خطفها: «شدوني من إيدي وملقتش حد ينجدني» (صور)

كتب: أحمد الأمير -

07:37 م | السبت 31 يوليو 2021

المتحرش

كعادتها كل صباح، استيقظت «نور»، واستعدت للذهاب إلى مستشفى منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث تعمل ممرضة، وتوجهت إلى موقف السيارات بقريتها «سنهوت»، لتستقل أول ميكروباص، حتى تصل إلى عملها مبكرا، لكن في هذا الصباح كان الهدوء يعم المكان قبل أن تأتي السيارة، بسبب أن اليوم هو جمعة وإجازة رسمية.

ألفاظ خارجة وتحرشات 

كانت الفتاة لا تزال تنتظر الميكروباص، وسط موقف القرية، قبل أن تكتشف وجود شابين يستقل كلاهما «موتوسيكل» ويقتربان منها ويوجهان لها ألفاظا خادشة، وهما يحومان حولها دون أن يقتربا منها، فتجاهلتهما الفتاة، متغاضية عن إساءاتهما لها، قبل أن تأتِ السيارة التي استقلتها، واعتقدت أن الأمر انتهى إلى هذا الحد.

نور: أعمل ممرضة في مستشفى منيا القمح 

تروي نور البالغة من العمر 29 عامًا تفاصيل الواقعة بقولها: «أمس استيقظت مبكرًا كعادتي كل يوم للذهاب إلى عملي بمستشفى منيا القمح، حيث أعمل فيه ممرضة، وأعلم أن يوم الجمعة هو اليوم الوحيد الذي أنتظر كثيرًا حتى يأتي أول ميكروباص لموقف القرية، ذاهبًا من سنهوت إلى منيا القمح، لأتفاجأ بشابين، طلعوا عليا وفضلوا يلفوا عليا ومجوش ناحيتي في البداية، وخلاص ركبت العربية».

وتتذكر الفتاة أنها قبل أن تصعد السيارة سمعت أحدهم يقول لها: «إنتي مش لاقية مواصلات وتعالي معانا هنوصلك»، مضيفة: «كنت خلاص ركبت الميكروباص، لكن شوفتهم جايين وراه، وحسيت إن ضربات قلبي بتزيد. أنا مش عارفة هما عايزين إيه؟.. ونزلت في موقف منيا القمح، وأنا ماشية بتلفت شوفتهم لكن المرادي قربوا مني وسمعت منهم ألفاظ بشعة مش هقدر أقولها».

محاولة اختطاف 

وواصلت الفتاة حديثها لـ«هن» قائلة: «استكملت الطريق كالعادة من الموقف حتى مكان المستشفى، فوجدت أحدهما يمسك يدي بعزمه، ويحاول خطفي، ووقتها صرخت، لكن لم يكن أحد بجوارنا، فالطريق من الموقف حتى مستشفى منيا القمح كان هادئًا، ولم أجد من أستغيث به».

وأضافت: «أحدهما بدأ يكيل لي سيلا من الألفاظ، والتحرشات الجنسية، بينما اقترب الآخر مني وشدني من يدي، وقبلها كنت أخرجت هاتفي لتصويره حتى لا يقترب مني أكثر من ذلك، لكنه أمسك يدي بقوة وسمعت منه ألفاظا خارجة، وقبضت بيدي الأخرى على الموبايل حتى لا يخطفه، وأحدث سحجات في يدي الثانية، وكنت وقتها التقط صورة له في شارع الأسرية الذي اعتدت السير فيه كل يوم».

وتؤكد الفتاة، أن في هذه اللحظة، هرب أحدهما، ثم تبعه الآخر بعد أن تكررت صرخاتي، وذهبت إلى أقرب نقطة شرطة، وحررت محضرًا ضدهما برقم 102021 أحوال لسنة 2021 نقطة الصنافين بالشرقية.