رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

علمها فنون القتال.. «صابرين» تستغيث من بطش زوجها الأفغاني: عايز بنتي تموتني

كتب: منة الصياد -

02:28 ص | الجمعة 30 يوليو 2021

الزوج

سنوات طويلة من المعاناة المستمرة التي لا تزال تعيش خلالها «صابرين سيد» البالغة من العمر 42 عاما، بعد انفصالها منذ 16 عاما عن زوجها الأفغاني الجنسية، إذ تحولت حياتها رأسًا على عقب، وباتت تعيش وسط وابل من التهديدات والذعر الدائم.

زواج ثم انفصال

عام 2001 كان الشاهد على زواج «صابرين» من المواطن الأفغاني «قريش الله»، إذ أثمر زواجهما بإنجاب بنت وولد، ولكن سرعان ما حدث الانفصال سريعًا بعد مرور 4 أعوام فقط، ووقع الطلاق بينهما في عام 2005.

زواج ثاني وخطف 

بعد انفصالها بعام واحد فقط، تزوجت «صابرين» من آخر، وأنجبت منه طفلها الثالث، بصحبة طفليها من زواجها الأول، إذ عاشوا جميعهم في كنفها حتى عام 2015، الذي كان بمثابة نقطة التحول في حياة السيدة الأربعينية.

وتكشف «صابرين»، تفاصيل ما تعرضت له من مشكلات على يد زوجها الأول، خلال حديثها لـ«هن»، فعلى الرغم من زواجه من أخرى، إلا أنه لم يرحمها هي وابنتها، «في سنة 2015، لاقيته كلمني وقالي إنه عايز ولاده عشان يشوفهم ويشتري ليهم لبس، وأنا استغربت وقتها لأنه طول عمره كان متعود يشوفهم من وقت للتاني بس مبياخدهمش معاه، وبعده ما أخدهم بساعة واحدة لاقيته بيكلمني وقالي إنه في مطار القاهرة وقالي متدوريش عليهم ومش هتلحقي تعملي محضر لأننا طالعين الطيارة خلاص، وخطفهم مني وخدهم معاه على أفغانستان».

رجوع الابن

بعد مرور ثلاثة أشهر من اختطاف الأب لأبنائه، أعاد الابن الأصغر لوالدته مرة أخرى، فيما ظلت الابنة في كنفه يأبى إعادتها إلى والدتها مرة أخرى، «قالي مش هرجعهالك، واكتشفت إنه مزور اسمها في الأوراق الرسمية هناك مغيره من زينب قريش الله لـ راقية أحمد، وزور في عمرها زوده سنتين، وبيعلموها فنون القتال هناك، وكذا مرة بنتي كلمتني عشان عايزة ترجع بس مش عارفة بسبب التزوير اللي حصل في بياناتها».

تهديدات بالقتل

مرت أعوام وعادت الابنة إلى حضن والدتها في مايو الماضي، لكنها حملت مفاجأة من العيار الثقيل لوالدتها، وهي أنه تم تحريضها من قبل والدها للتخلص من والدتها وقتلها مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير، «بنتي لما جاتلي كانت جاية عشان تقتلني بتحريض من أبوها اللي كان مفهمها إني مش كويسة وأخلاقي وحشة، بس لما جت وشافت حالتي الصحية وإني عايشة في أوضة وحمام بس، وليا دراع مبتور تعاطفت معايا ومبقتش عايزة ترجع لأبوها تاني، وهو مستمر في تهديداته لينا ومصمم إن بنتي تخلص عليا، ومبقناش عارفين نعيش ولا قادرين عليه».