رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة 5 دقائق مؤثرة جمعت فتاة من ذوي الهمم بـ رجاء الجداوي: فاكرة حضنها كأنها أمي

كتب: سمر صالح -

03:23 م | الإثنين 05 يوليو 2021

ندى والراحلة رجاء الجداوي

عام كامل مر على رحيل الفنانة رجاء الجداوي، ولا تزال «ندى أحمد» تذكرها بالخير وتدمع عينيها من ذكراها، بداية العلاقة التي جمعتها بها كانت مكالمة هاتفية تلقت خلالها الفتاة العشرينية صاحبة الهمة، دعوة لحضور فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، في أكتوبر 2018، وربطتها بالفنانة الراحلة علاقة مودة دون سابق معرفة.

حديث جانبي بين رجاء الجداوي وندى

لقاء الفنانة القديرة كان حلما لم تتخيله «ندى» يوما، لكن القدر شاء أن يتعارفا خلال حديث جانبي لم تتجاوز مدته 5 دقائق، لا تزال أثار كلماته الرقيقة محفورة في ذهن الفتاة، تذكرتها حين سمعت خبر الوفاة، وفي الذكرى الأولى لرحيلها، ليعتصر قلبها حزنًا عليها، إذ نعتها على صفحتها الشخصية باكية: «رحلت الفنانة الطيبة.. أنا حزينة على فراقها».

بفستان أسود أنيق، حضرت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، حينها، ولم تصدق «ندى»، التي ارتدت رداءًا باللون الأسود هي الآخرى، ما رأته بعينيها، فأسرعت نحوها لإلقاء السلام عليها، لتجد سيدة رغم شهرتها الكبيرة ومقامها الفني الرفيع، إلا أنها وحسب وصف الفتاة لـ«الوطن»، «شخصية متواضعة جدا في حديثها، راقية في تعاملها، لا ينطق لسانها إلا بكلام محفز وداعم، شعرت خلالها وكأنها تعرفها من قبل».

دقائق انتهت بحضن من رجاء الجداوي

الحديث الجانبي الذي دار بين الفنانة الراحلة والفتاة العشرينية، كان عفويا رغم كون الفتاة الصغيرة من ضعاف السمع، إلا أنها لم تجد حرجًا في تعاملها معها، إذ أخبرتها «الجداوي» خلال حوارهما برؤيتها للفيلم التسجيلي الذي يجسد حياة ندى ويحمل نفس اسمها، «قالتلي إنها فرحانة بقصة نجاحي، لأنها شافت الفيلم وقت عرضه بحضور رئيس الجمهورية في مؤتمر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، لتعبر الفتاة العشرينية عن سعادتها البالغة بكلمات الفنانة لها: «يومها فرحت جدا بكلامها عني».

في نهاية الحديث الجانبي الذي دار بين ندى، والفنانة الراحلة رجاء الجداوي، على هامش فعاليات المهرجان، احتضنتها بشدة قبل أن تغادر مكان الجلوس وتذهب للتجول في أروقة مكان الحفل، وبحسب وصف ندى: «أنا لسه فاكرة حضنها ليا لحد دلوقتي حسيت أنها أم»، ولا تزال تذكرها بحب بعد مرور عام كامل على وفاتها: «دايما بفتكرها بالخير وبدعيلها».