قال الدكتور محمود حمدان، استشاري جراحة التجميل، إن نضارة الوجه في السبعينات وأوائل الثمانينات كانت مرتبطة بالحلول الجراحية لتحسين المظهر العام للوجه من حيث النضارة والجلد والألوان وخلافه، موضحًا أن اللجوء إلى الحلول الجراحية لتجميل الوجه مع التطور العلمي أصبح أمرا نادرا، لما له من بعض المخاطر، خلاف التكلفة المادية المرتفعة.

وأضاف «حمدان»، خلال حواره مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج «صحتك بالدنيا»، المذاع على فضائية cbc، أن البوتكس في الأصل عبارة عن مادة كيمائية تُغير اتجاه شد العضلة، وتستخدم هذه المدة لعلاج الترهلات المتواجدة في الوجه، وأشهر الأماكن لاستخدام البوتكس الجبهة وحول العين والرقبة، لافتًا إلى أن الفيلر في الأصل عبارة عن مادة مالئة للتجاويف أو الحفر البسيطة في الجلد، وهو مادة تستمر من عام لعام ونصف بحد أقصى.

وأوضح «حمدان» أن الفيلر يستخدم لعلاج آثار حب الشباب والحفر العميقة، وأحيانًا تتواجد انخفاضات غير مبررة لا تتناسق مع الجلد، وفي هذه الحالة يستخدم الفيلر لعلاج مثل هذه الحفر، مشيرًا إلى أن البوتكس يستمر لمدة 6 شهور، ويجرى من خلال جلسات خفيفة للغاية، وأحيانًا تجرى جلسات بلازما لزيادة النضارة الخاصة بالبشرة.

وتابع استشاري جراحة التجميل: «هناك إمكانية لإجراء صنفرة خفيفة لجلد الوجه من خلال البلازما، وهذه تُجدد خلايا البشرة ما يزيد من نضارتها، ويقلل الوجه في السن لأكثر من عام، خاصة إذا كان الوجه مجهدًا من التعرض للعوامل الخارجية»، لافتًا إلى أن جلسات البلازما تجرى في المعتاد خلال أسبوعين أو أربع أسابيع، حسب الإجهاد المتواجد في الوجه، وتجرى هذه الجلسات كل عام مرة من خلال مخدر موضعي، وشد الجلد يحدث مع مراعاة للسن، حتى لا يكون وجه الست أشبه بالبلاستيك، معقبًا: «في تجاعيد في الوجه لازم تحترم، طبقًا للسن وللحفاظ على تعبيرات الوجه».