كتب: أحمد الأمير -
04:08 ص | الإثنين 21 يونيو 2021
كشفت عبير الأنصاري، مؤسس نادي الثقة للمطلقين والمطلقات، عن أنه كيان بدأ كجمعية مشهرة بوزارة التضامن وتأسس عام 2007 وجرى حله مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني فأصبح نادي افتراضي على «فيس بوك» باسم «نادي الثقة للمطلقين والمطلقات».
وأوضحت عبير الأنصاري: «ندعم النساء والرجال المطلقين نفسيًا لفهم المشكلات التي أدت للطلاق، ويضم مدربين وأطباء نفسيين يدعموننا بوقتهم للوصول إلى حل مشكلات الطلاق التي تبدأ باختيار خاطئ نناقش المطلقين في المشكلات التي تسببت في الطلاق والوصول إلى حلول غائبة من خلال الأطباء لاختيار الأمور المناسبة والابتعاد عن الاختيار الخاطئ».
ونفت خلال حوارها مع «الوطن» أنها طالبت بحصول المطلقة على نصف ثروة الزوج بعد الطلاق باعتبارها طالبت بالحصول على جزء، موضحة: «شخصية دينية شهيرة وسيدة أخرى هي من طالبت بحصول المطلقة على نصف ثروة طليقها».
وكشف الأنصاري خلال الحوار عن أن وسائل التواصل الاجتماعي أحد الأسباب الرئيسية في حدوث الطلاق والخلافات الزوجية، مؤكدةً أن بعض السيدات تلجأن إلى حيلة غريبة، هي تدشين حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء غير حقيقية للتواصل مع الزوج، وتتواصلن مع أزواجهن وتفاجئن بردود أفعال غريبة.
رئيس «نادي المطلقات» ترد على الهجوم عليها بفيديو: «في ستات بتترمي في الشارع»
وكانت تصريحات عبير الأنصاري مدير ومؤسس «نادي الثقة للمطلقين والمطلقات» أثارت حالة من الجدل مؤحرًا، بعدما أيدت فكرة وجود قانون يسمح للنساء بالحصول على جزء من ثروة الزوج في حالة حدوث طلاق ما وضعها أمام سيل من الانتقادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وردت من خلال مقطع فيديو خاص لـ «هن» على منتقديها من رواد مواقع السوشيال ميديا، حيث بينت الصورة الكاملة ومبررات مطالبها بوجود هذا القانون مؤكدة إنها تدعم فكرة القانون لأنه يحفظ حقوق النساء خاصة السيدات اللاتي تجاوزن سن معينة، لا تسمح لهن بممارسة العمل أو لظروف معينة كعدم امتلاكهن «مسكن أو مصدر للدخل».