كتب: منة الصياد -
12:45 م | الأحد 20 يونيو 2021
وجهت وزارة التضامن الاجتماعي، بالاستجابة والاهتمام بحالة الطفل علي أحمد رمضان، 5 أعوام، والعمل على تقديم العلاج اللازم له، وذلك إثر معاناته من مرض نادر، يتمثل في نقص الإنزيم التعويضي لبناء الجسم، المعروف علميا باسم «إم بي إس»، ما نتج عنه ظهور العديد من الأعراض عليه، تسببت في ضعف سمعه وبصره، وتأخره الذهني.
وجاءت الاستجابة بعد مرور أيام قليلة من نشر «هُن» قصته، تحت عنوان «أب يستغيث لعلاج طفله: أصيب بمرض نادر ويحتاج حقنتين بـ80 ألف جنيه شهريا»، وتواصل المكتب الإعلامي للوزارة، مع أسرة الطفل علي أحمد رمضان، اليوم، وتم الاهتمام بحالته وبدء العمل عليها.
وكان كشف والد الطفل خلال حديثه لـ«هن»، تفاصيل ولادة نجله الأوسط بمرض نادر، أفقده القدرة على عيش حياته بصورة طبيعية، موضحا أن إصابته شُخصت بعد مرور 6 أشهر من ولادته بنقص في الإنزيم التعويضي لبناء الجسم، ما أدى إلى كبر حجم جمجمته بشكل ملحوظ في أشهر ولادته الأولى، فضلا عن ظهور العديد من الأعراض الأخرى واحدة تلو الأخرى.
معاناة كبيرة يعيش فيها «أحمد» وسط والديه وأشقائه، إذ أنه لا يسمع ولا يبصر بشكل طبيعي، ويعاني من تأخر في العقل، توقف عند عامه الثاني، ما دفع أسرته لمحاولة توفير أي علاج له، لكن صدمة أخرى واجهتهم، وهي التكلفة الباهظة.
الأب استغاث بـ«هن»، لمحاولة توفير علاجا لطفله: «عرفنا إن أحمد عشان يبدأ في التحسن، محتاج حقنتين كل شهر على الأقل، سعر الواحدة 40 ألف جنيه، وظروفنا المادية مش هتسمح إني أقدر أجيب حقن في الشهر الواحد بالمبلغ ده، وابني حالته بتدهور كل يوم قدام عيني، وعاجزين عن مساعدته».