رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سمية الخشاب تهاجم تميم يونس بسبب طليقته: المغتصب بيبقى مجرم

كتب: آية المليجى -

09:15 ص | السبت 19 يونيو 2021

سمية الخشاب

أثارت ندى عادل، طليقة تميم يونس، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، بعدما خرجت في مقطع فيديو تتحدث فيه عن تعرضها لـ«الاغتصاب الزوجي»، وهو ما وجد تفاعلا كبير وردود أفعال مختلفة. 

وتضامنت الفنانة سمية الخشاب، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» مع طليقة تميم يونس، ونشرت أكثر من تدوينة منها «فالزمن ده عرفنا أنه ممكن يكون في أشخاص بيتكلموا أنهم ضد التحرش وهما فنفس الوقت أكبر مغتصبين ومتحرشين.. زي بالضبط ناس كتير بتتكلم فالدين وهما أبعد ما يكون عن الدين.. دي اسمها متاجرة والناس دي لازم تتكانسل فأقرب وقت».

وأتبعت «سمية» تعليقها بتدوينة أخرى نشرتها: «اغتصاب الزوجة زي اغتصاب الغريبة زي اغتصاب الحبيبة زي أي نوع اغتصاب فالدنيا والمغتصب بيبقي مجرم لأنه بينتهك جسم وحقوق الإنسانة اللي معاه اللي هي جزء من حقوق الانسان.. أي مغتصب ربنا يخسف به الأرض أيا كان مكانته الاجتماعية أو المادية».

ونشرت بعد ذلك الفنانة سمية الخشاب تدوينة أخرى جاء مضمونها «وأي واحدة تتعرض لده متتكسفش كلنا معاكي وفي ضهرك وبرافو أنه في عصر السوشيال ميديا هنقدر نوقف القرف ده».

طليقة تميم يونس: تعرضت للاغتصاب الزوجي

وكانت ندى عادل، طليقة المطرب الشاب تميم يونس، اتهمت طليقها باغتصابها أثناء فترة زواجهما ما يعرف بـ«الاغتصاب الزوجي»، وذلك في فيديو نشرته حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

وظهرت «عادل» في مقطع الفيديو وهي تبكي، مُعلنة أن متابعيها طلبوا منها الحديث عن الاغتصاب الزوجي، وأن الأمر ليس هينًا بالنسبة لها على الإطلاق، لأنه تجربة شخصية قاسية، كانت تحاول تجنبها.

وقالت طليقة تميم يونس، إنها تعرضت بشكل شخصي للاغتصاب الزوجي، وأنها تشعر بالضيق والغضب لعدم وجود قانون في مصر لحماية الزوجة، كما أن هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي «فضلت عام كامل مش قادرة أواجه، ولما واجهته اعتذرلي وطلب مني أضربه عشان أكون أحسن».

وأكدت ندى عادل أنها قرأت على بعض المواقع أن الاغتصاب الزوجي لم يكن مجرما في الولايات المتحدة الأمريكية حتى السبعينيات من القرن الماضي، لأن الزوج يمتلك زوجته، مؤكدة أنها تأمل في تغيير القانون وتجريم الاغتصاب الزوجي.