رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

بعد تصريحات طليقة تميم يونس عن الاغتصاب الزوجي.. حكم الدين في القضية

كتب: آية أشرف -

09:45 م | الجمعة 18 يونيو 2021

تميم يونس

عادت قضية الاغتصاب الزوجي من جديد، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت ندى عادل، طليقة الفنان تميم يونس، عن تعرضها للاغتصاب الزوجي، خلال فترة زواجها على مدار عام كامل.

وعلى الفور، بات اسم تميم يونس، وطليقته يتصدر المشهد على محركات البحث، فضلًا عن الحديث عن الاغتصاب الزوجي، الذي يثار الحديث عنه الجدل بين الحين والآخر.

هل الدين يعاقب تميم يونس بسبب ما فعله مع طليقته

وعادًة ما يبحث الجمهور، عن رأي الدين واحكامه في القضية الشائكة، وهي حكم الاغتصاب الزوجي.

كان الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أكد أن استناد البعض للحديث  «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح»، تفسير خاطئ، قائلًا: «الرسول أراد بهذا الحديث أن المرأة التي لا توجد لديها موانع، سواء كانت نفسية أو جسدية أو فسيولوجية».

رجال دين: لا يوجد ما يسمى بالاغتصاب الزوجي

وعلى الجانب الآخر، وجد البعض من رجال الدين، أن الأمر حق أصيل للرجل، ولا يوجد ما يسمى بالاغتصاب الزوجي، وعلى رأسهم الشيخ شوقي عبداللطيف، وكيل وزارة الأوقاف السابق، والشيخ يسري عزام إمام وخطيب وزارة الأوقاف ومقدم برنامج «المسلمون يتساءلون»، خلال مناقشتهم لمصطلح «الاغتصاب الزوجي»، حيث أكدا أنه ليس من الإسلام، وإنما مصطلح غربي لا يجب الاعتداد به في المجتمعات المسلمة العربية.

وأوضح عبد اللطيف وعزام، أن الزوج لو طلب زوجته وهي «على ظهر بعير»، عليها أن تلبي طلب زوجها، ولا يعتبره الإسلام اغتصابا.

كما أكد الشيخ يسري عزام، أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بـ«الاغتصاب الزوجي»، والعكس هو الصحيح، فإن الزوجة المطيعة مكانها الجنة وفق ما ذكر في الحديث النبوي، «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت».

وأضاف: «وإذا كانت الزوجة متضررة من معاملة زوجها لها من تعنيف أو ضرب عليها أن تطلب الطلاق».

آمنة نصير: على الزوجة الترويض

ومن جانبها أكدت الدكتورة آمنة نصير، أنه على الزوجة أن «تروض» سلوك زوجها غير اللائق، خاصة لو كانت حريصة على استمرارية الحياة الزوجية وبقاء البيت مفتوحا.

وأضافت لـ«هن» أنه لا مانع من أنها تتمنع عنه وتبدي غضبها ورفضها له ولتلك المعاملة، وعليها أن تمنع عنه المحبة والحنان إذا استمر في تعنيفه لها، وأن تظهر أنه لا مكان لضرب أو عنف بينهما في الحياة الزوجية. 

ما هو الاغتصاب الزوجي؟

الاغتصاب الزوجي، هو العنف الممارس ضد الزوجة من الشريك، وما يترتب عليه من تشوهات نفسية تترك آثارها على المدى البعيد على سلوك المرأة، وفقًا لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة.

وبحسب المنظمة، يتسبب الاغتصاب الزوجي في ضرر جسدي وجنسي ونفسي، ويشمل الاعتداء الجسدي، والعلاقات الجنسية القسرية، والإيذاء النفسي، وسلوكيات السيطرة، كما أنه يصيب المرأة بالاكتئاب والإجهاد والقلق.