رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«منها لو بيضرب أخوه».. مؤشرات وأعراض تؤكد إصابة طفلك باضطراب المسلك

كتب: محمد خاطر -

11:50 م | الإثنين 14 يونيو 2021

طفل يضرب شقيقه.. أرشيفية

اضطراب المسلك واحد من الاضرابات والأمراض النفسية، التي يعاني منها الأطفال دون أن تنتبه أسرهم لهذا الأمر، وهو ما قد يتسبب في تطور الأمر إلى نتائج سيئة على مستوى نفسية الأطفال وسلوكياتهم.

وبدوره قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن هناك مجموعة من المؤشرات الرئيسية، إذا اجتمعت في أي طفل تؤكد أن هذا الطفل مصاب باضطراب المسلك.

وقال «القط»، خلال استضافته بحلقة اليوم الاثنين، من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحا، إن في مقدمة هذه المؤشرات، العنف الذي يظهره الطفل تجاه الحيوانات سواء منفردا أو وسط شلة من أصدقائه.

وأضاف «استشاري الطب النفسي»، موجها حديثه للأمهات، أنه حين تجدين طفلك يرمي القطة من البلكونة أو يُصر على أن يجلعها تشعر بالجوع، فيجب أن تنتبهي هنا إلى أن نجلك من الوارد أنه يعاني من مشكلة مع اضطراب المسلك، مؤكدا في الوقت ذاته إن هذا المؤشر ليس كافيا بمفردة ولكن يجب أن تجتمع معه باقي المؤشرات.

وأردف «القط» أن من تلك المؤشرات أن يسيطر العنف على الطفل تجاه أي شخص أو أي شيء، مستشهدا: «تلاقي ابنك كل شوية جايلك بمصيبة من المدرسة، كاسر دراع زميله أو معور حد، أو سارق حاجة، أو مخربش العربية اللي في الشارع بمسمار»، موضحا أن هناك تفسيرات مختلفة لأسباب إصابة الأطفال بهذا الاضطراب، بينها تفسير وراثي يتمثل في أن الأجهزة الحسية المسؤولة عن الشعور بالخوف بجسم الطفل المصاب بهذا الاضطراب لا تستجيب بسهولة ولا يشعر بالخوف مثل البني آدم الطبيعي.

وأكمل «القط»: «في الحالة دي بنلاقي الطفل مبيخافيش من أي تصرف، من الممكن أن يخاف منه البني آدم العادي، بالعكس بيكون مستمتع ومبسوط بالتصرف المؤذي لأي حد غيره».

وأشار «استشاري الطب النفسي» إلى أن هذا الاضطراب من الممكن معالجته في كل الحالات، لكن الاكتشاف المبكر للإصابة بهذا المرض، يساعد بشكل أكبر على العلاج منه سريعا، ناصحا الأباء والأمهات، أنه في العادة ما يبدأ أعراض هذا الاضطراب على الأطفال بعد أن يكملوا عامهم السادس ويلتحقون بالمدارس، ومطالبهما بالبدء مباشرة في البحث عن طبيب يعالج أبنائهم من هذا الاضطراب، قبل أن يزداد الأمر سوء.

واختتم: «ومن الممكن يكون في كمان علامات مبكرة، قبل مرحلة بداية الدراسة، زي الغضب أو الطفل مبيسمعيش الكلام أو بيضرب أخواته باستمرار»، مشددا في الوقت ذاته أن هذه الأعراض ليست علامات مؤكدة للإصابة بهذا المرض، ولكنها قد تكون مؤشرات أولية له.