رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تحليل نفسي لـ المتحرش بـ طفل القطار: «مش أول مرة»

كتب: منة الصياد -

04:03 م | السبت 12 يونيو 2021

متحرش القطر

حالة من الغضب والجدل الواسعين شهدتهما مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية، بعدما جرى تداول مقطع فيديو، أظهر ارتكاب رجل فعل فاضح بحق طفل، أثناء استقلاله القطار رقم 1008 المتجه من الجيزة إلى أسوان يوم الأربعاء الماضي، حيث جرى الإعلان عن تشكيل فرق من أفراد الأمن الإداري للسير داخل عربات القطارات، لضبط أي أفعال خارجة.

تفاصيل مقطع الفيديو

وخلال الفيديو المتداول، ظهر رجل مرتدي جلبابا، ويجلس على أحد كراسي العربة وبجانبه طفل أجبره على ممارسة فعل فاضح معه، وهو ما أثار التساؤلات من قبل الكثيرين من نشطاء السوشيال ميديا، حول استسلام الطفل بتلك الحالة، دون محاولة إحداث مقاومة أو طلب النجدة من المتواجدين بين الركاب.

التحليل النفسي للمتحرش 

ومن جانبه علق الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، خلال تصريحاته لـ«هن»، على ما ارتكبه المتحرش من فعل فاضح، معللا بأن هذا الشخص مصاب بهلاوس جنسية، سيطرت على سلوكياته بصورة كبيرة.

وتابع «هاني» قائلا: «وأكيد دي مش أول مرة يقوم فيها الراجل ده بفعلته، لأنه لازم يكون متوارث معاه من بدري في الطفولة والمراهقة طالما وصل للمرحلة دي، وبيكون كل تفكيره في الغريزة، وبيكون فاقد للتصرف والسيطرة على النفس وضبطها».

مصور المتحرش بطفل القطار يكشف تفاصيل الواقعة

وفي تصريحات خاصة لـ«هن»، كشف عمرو محمد، صاحب تصوير الواقعة، تفاصيل ما حدث من الرجل مع الطفل.

وقال «عمرو»: «أنا ركبت من الجيزة قطر اللي طالع من إسكندرية لأسوان لاقيت الراجل راكب في العربية الأخيرة، وكانت فاضية، وده كان لحظة أذان الفجر، وشكيت في الراجل لأنه كان شكله مش مريح».

وتابع: «ولاحظت إن الولد ده جه وده واحد من المتسولين اللي في القطر، وقعد جنب الراجل، وحصل اللي حصل مع وقت أذان الفجر، وأنا عملت اللي يمليه عليا ضميري، وصورته عشان أعرف الناس هو بيعمل إيه، وبعدها بشوية الولد نزل في المنيا والراجل نزل وراه وبصيت عليهم لاقيت الراجل بعد ما استغله بيديله فلوس في إيده، ورجع ركب القطر تاني».

وواصل: «بعدها واجهت الراجل باللي حصل، ومسكنا في بعض بس هو هرب وملحقتش أمسكه».