رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فطريات وفيروسات.. هل تؤثر حالة الفزع بـ«السوشيال ميديا» على طلاب الاعدادية والثانوية؟

كتب: إسراء حامد محمد -

03:49 م | الثلاثاء 25 مايو 2021

الفطر الأسود

على مدار الأيام القليلة الماضية، انتشرت الكثير من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، حول انتشار عدد من الفطريات مثل الفطر الأسود والفطر الأبيض والفطر الأصفر، بعد خبر إصابة سمير غانم ووفاته به، فضلا عن زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالتزامن مع الموجة الثالثة، ما يجعل طلاب الإعدادية والثانوية المقبلين على أداء الامتحانات يتأثرون بتلك الأخبار، ما يؤثر على أدائهم في المذاكرة، بعد نشر حالة الذعر المشهودة على «السوشيال ميديا».

ونرصد من خلال هذا التقرير كيفية تأثير تلك الأخبار السلبية على طلاب الإعدادية والثانوية، وطريقة التعامل معها، وفق حديث استشاري الصحة النفسية وخبير العلاقات الأسرية الدكتور محمد هاني لـ«هن»، كالتالي:

كيف تؤثر الأخبار السلبية حول انتشار الفطريات والفيروسات على طلاب الإعدادية والثانوية؟

قال استشاري الصحة النفسية الدكتور محمد هاني، إن السبب الرئيسي في انتشار حالة الذعر تلك بين الشعب بشكل عام، هو مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ أنها تساعد في نشر حالة من الذعر والخوف والرهبة بعد تداول أخبار انتشار الفطريات، فضلا عن انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن إصابة شخص به ووفاته لا تعني كونه وباء منتشر، ولكن هذا المرض متواجد من قديم الأزل، ويصاب به الاشخاص الذين يعانون من ضعف مناعة شديد، والذي يدل على توقف بعض أجهزة الجسم التي في طريقها للتحلل.

وأوضح «هاني» أن تلك الأخبار السلبية التي تتداوله كثيرا تؤثر بشكل كبير على أداء الطلاب المقبلين على الامتحانات؛ إذ أنها تجعلهم يتخوفون من إصابتهم أو إصابة المقربين منهم بها، فضلا عن ما يعانون منه من ضغط مذاكرة وخوف شديد حول مستقبلهم.

كيف يمكن للطالب أن يتخطى الشعور بالخوف والذعر حول انتشار الأمراض؟

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن تعرض الطالب للإطلاع على تلك الأخبار السلبية يؤثر على صحته النفسية، التي يجب الحفاظ عليها هادئة، حتى يستطيع قضاء فترة الامتحانات دون رهبة منه، لذلك يجب على الأبوين أن يحرصوا على عزل ابنهما المقبل على أداء الامتحانات عن مواقع التواصل الاجتماعي، للحفاظ على صحته النفسية من الإصابة بالرعب والذعر المنتشر على «السوشيال ميديا»، وحتى لا تؤثر على مذاكرته.

ولفت الدكتور محمد هاني، إلى أنه يجب التحقق من المعلومات التي تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل التسليم بها، والشعور بالخوف إيذاء تلك الإشاعات التي تتداولها، مشيرا إلى أنه لابد من تجنب الحديث عن الأخبار السيئة حتى، وإن سلم بها الوالدين أمام أبناءهم.