كتب: منة الصياد -
06:00 م | الأحد 23 مايو 2021
3 أعوام من الخداع عاشت خلالهم زينب محيي الدين، صاحبة الـ27 عاما، مع زوجها الأربعيني المدعو «أ.ب»، لم تدرك خلالها أنها تقطن مع محتال كبير تحت سقف واحد، إذ قادتها الصدفة إلى اكتشاف حقيقته التي انتهت بتعرض حياتها لخطر كبير حتى اللحظة.
صدفة قادت الزوجة العشرينية إلى اكتشاف حقيقة زوجها الذي خدعها طيلة تلك السنوات، حسبما كشفت والدتها السيدة «أمنية» خلال حديثها لـ«هن»، قائلة: «في يوم لاقينا صورته نازلة بالصدفة على صفحة من صفحات الكشف عن النصابين على فيسبوك، ومصدقناش إنه يكون كده، ولما بنتي واجهته بحقيقته وطلبت منه الخلع بدأ يهددها ويأذيها وبالفعل بعت لها بلطجية أكتر من مرة عشان يخلصوا عليها».
«اكتشفنا إنه بيضحك على الناس ومفهمهم إنه خبير في الآثار وبياخد منهم مبالغ كبيرة مقابل إنه يكشف لهم عن قطع أثرية في أماكن مختلفة، وبياخد الفلوس ويهرب منهم، وهما طبعا مش بيبلغوا لأن الحوار كله غلط، ولما بنتي واجهته بحقيقته مأنكرش ورفعت عليه قضية خلع، ومن وقتها وهو بيأذيها، وبيأجر ناس بلطجية ورد سجون عشان يتهجموا عليها»، حسب والدة الزوجة العشرينية.
لم يتوقف أذى الزوج لزوجته على تحريضه لمجهولين عليها فقط، بل قام بسحلها في أحد الشوارع منذ ثلاثة أشهر أثناء استقلالها لسيارة أوبر، «بنتي كانت راكبة أوبر، وفجأة لاقيته وراها، ونزل وقف العربية، وشدها قدام الناس وسحلها على الأرض، والناس كلها اتفرجت عليها بسببه وكان هيموتها في إيديه».
وبعد المحاولات المتكررة للاعتداء على الزوجة العشرينية من قبل زوجها الأربعيني، سارع بالهروب من منزله، لكنه دفع منذ أيام بسيدة مسجلة خطر، قامت بتشويه وجه «زينب» أمام منزلها، «بنتي كانت نازلة رايحة شغلها، وفجأة لاقت واحد ست بتتهجم عليها وشوهت وشها كله بـ كتر، وملامحها كلها ضاعت بسببه، وعملنا محضر برقم 4966 لسنة 2021، جنح مصر القديمة، ومن وقتها ومش عارفين مكانه، وبنتي عايزة حقها وحد يحميها من المجرم ده، لأنها مبقتش عارفة تنزل الشارع وبتخاف يموتها».