كتب: ندى نور -
03:39 م | السبت 15 مايو 2021
حاولت بشتى الطرق تأهيل زوجها وتحسين أسلوبه في الحديث مع الناس، لكن دائمًا ما كانت تنتهي محاولاتها بالفشل، حتى وجدت نفسها أمام خيار واحد هو الانفصال عنه، وذلك رغم قصة الحب التي جمعتهما.
عاشت الزوجة «سوسن.ط»، مع زوجها 5 سنوات، تحاول تحسين شخصيته والارتقاء به في عمله وحياته كلها، ولكن كان كسل زوجها حليف محاولاتها المستمرة، وبسبب حبها الشديد له لم تفقد الأمل في تغييره.
حلمت السيدة الثلاثينية، بإجادة زوجها لأكثر من لغة تفيده في الارتقاء في وظائف ومناصب أكثر، كما ذكرت في دعواها أمام محكمة أسرة 6 أكتوبر، لتعيش الزوجة أصعب فترة في حياتها عند محاولة إقناعه بضرورة التغيير.
كان الرفض حليف محاولاتها المستمرة، لإعادة تأهيل زوجها وتغير شخصيته لتدخل الزوجة في خلافات عدة مع زوجها بسبب تصميمه على عدم التطوير، «طلبت منه ياخد كورسات إنجليزي، علشان ينمي اللغة عنده، ويزيد في شغله، لأنهم كانوا طالبين موظفين معاهم لغة بزيادة كبيرة، بس هو رفض يطور من نفسه».
استمرت الزوجة شهورًا تحاول إقناع زوجها بالتغيير والتطور، ولكن دون جدوى حتى شعرت بعد ذلك بغيرته من نجاحها: «بعد فترة طلب مني إني أسيب الشغل، واتفرغ للبيت، حسيت أنه معندوش طموح في حياته وعايزنى أبقى زيه، ده غير غيرته من نجاحي دايمًا، ومن أي حاجة كويسة بحققها هو مش قادر يحققها، ولما حسيت إنه عايز يقتل طموحي قررت إني لازم انفصل عنه، علشان أعيش حياتي بشكل صح».
حاولت الزوجة بشتى الطرق الانفصال عن زوجها، ومع رفضه المستمر لم تجد أمامها وسيلة سوى إقامة دعوى قضائية للطلاق.