قبل ثلاثة أعوام، كانت بداية علاقة «منى.ك»، بزوجها، حيث رأت فيه الشاب المناسب، نظرا لمكانته الاجتماعية، حيث يعمل طبيبا في أحد المستشفيات، بعد تخرجه من كلية الطب وحصوله على درجة الامتياز. 

ولم تجد الزوجة الثلاثينية صعوبة في إقناع والديها بالطبيب الشاب عندما تقدم لها، إذ ساعدها في ذلك مهنته وسمعته الطيبة، ليتم عقد القران في جوء تملؤه السعادة والشعور بغد أفضل، ولكن كل هذا لم يستمر طويلا بعد الزواج، لتبدأ الخلافات بينها وبين زوجها سريعا. 

ولم تتوقع الزوجة بعد مرور العام الأول على الزواج، بإهمال زوجها لمهنته وعدم شغفه بمهنة الطب، حيث بدأ البحث عن عمل آخر، وروت الزوجة أمام محكمة أسرة إمبابة، أسباب إقدامها على طلب الطلاق قائلة: «بعد ما عدى السنة الاولى من الجواز، مبقاش ملتزم في شغله، وعايز يسيبه، رغم إن مرتبه كان مكفي البيت وزيادة».

منى: اتفاجئت إنه عايز يسيب مهنة الطب ويشتغل سواق

وعاشت الزوجة «منى» صدمة كبيرة بعد اكتشافها رغبة الزوج للعمل في مهنة لا تتناسب مع مستواه الاجتماعي، متابعة: «في يوم جه يقولي أنا هستقيل من شغلي، وقررت أشتغل سواق على عربية لأنها بتكسب أكتر».

وحاولت الزوجة بمختلف الطرق إقناع زوجها بالابتعاد عن هذه الأفكار الغربية التي طرأت عليه فجأة لكن دون جدوى، قائلة: «لما حاولت أقنعه إن مفيش حد بيفكر كده، اعتدى عليا بالضرب وقالي أنا اشتغل اللي أنا عايزه وإنتي مينفعش تعترضي، وإنه بيعمل كده لمصلحة البيت».

رفضت الزوجة الاستمرار بعد اعتداء زوجها عليها بالضرب، لتقرر طلب الطلاق، ومع رفض الزوج ورفضه تدخل الأهل، فلجأت «منى» لإقامة دعوى طلاق.

واختتمت حديثها في دعواها قائلة: «بحمد ربنا إني مخلفتش منه أطفال، مكنتش هعرف أقولهم إيه أبوكوا بيشتغل سواق!».