كتب: ندى نور -
03:27 م | السبت 27 مارس 2021
يعتبر الإنجاب حلم كل أم، ولكن أحيانا يختار الزوجان تأجيل الإنجاب، وذلك ما حدث مع «داليا.م»، 30 عامًا، التي حرمها زوجها من نعمة الإنجاب بسبب خوفه الشديد من تحمل مسؤولية تربية الأطفال لمدة 10 سنوات.
لم يوجد اتفاق قبل الزواج بينهما على عدم الإنجاب، ولكن من اليوم الأول لزواجهما، اخبرها زوجها انه لا يريد الإنجاب لفترة على الرغم من استقراره ماديا، وعدم وجود حاجة لتأجيله.
لم تجد الزوجة سبيلا أمامها سوى الاستجابة لطلب الزوج حفاظا على حياتها معه وعلى أمل اقناعه بعد مرور عدة أشهر على زواجهما بالإنجاب، ولكن ما تمنت «داليا» حدوثه لم يتحقق حتى مر على زواجهما سنوات.
بعد مرور العام الأول على زواجهما جددت السيدة الثلاثينية حديثها مع زوجها عن رغبتها في الإنجاب، ولكن كان الرفض هو حليف طلبها، فلم تجد وسيلة إلا التدخل من الأهل لإقناعه ولكن دون جدوى، حيث ظل رافضا الإقدام على خطوة الإنجاب، وكان المبرر انه غير مستعد لهذه الخطوة.
قررت «داليا» الامتناع عن تناول وسائل منع الحمل، وبعد استشارة الطبيب عن أسباب تأخير الحمل رغم توقفها عن تناول الوسائل، اكتشفت تأثرها بالأدوية التي كانت تتناولها وأن حملها ليس أمرا سهلا.
شعرت الزوجة بصدمة من حديث الطبيب جعلها تفكر في الانفصال عن زوجها الذى كان السبب في تأخر الحمل 10 سنوات، وبعدها اكتشفت السبب الحقيقي من أحد أصدقائه وراء رفض الزوج الإنجاب، وهو زواجه من امرأة أخرى وإنجابه منها طفلين قبل زواجهما وهو الشيء الذى لم تكن تعلم عنه شيئا.
واجهت «داليا» زوجها باكتشافها زواجه من أخرى ولم ينكر الزوج، لذلك أقدمت الزوجة على إقامة دعوى طلاق للضرر في محكمة أسرة 6 أكتوبر، بعد رفض الزوج الطلاق بشكل ودي.