رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بدلا من لبس العيد.. نساء فلسطين يحتفلن بارتداء الزي الأسود والعلم الفلسطيني

كتب: إسراء حامد محمد -

08:19 م | السبت 15 مايو 2021

احتفالات فلسطين

على مدار الساعات القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفلسطينية تدعى «سهاد عبد اللطيف»، وهي تتحدى الجيش الإسرائيلي، حيث وقفت لتدافع عن أرضها وعرضها، وتلقن الإسرائيلين درسا في الدفاع عن الأرض، وخلال حديثها مع جنود جيش الاحتلال، التقطت عدسات الكاميرا هذا الحوار وتم نشره على «فيسبوك» ما جعلها تصبح حديث السوشيال ميديا.

ومنذ أن بدأت أحداث الشيخ جراح، ظهر عدد من اللقطات المميزة، التي أظهرت قوة المرأة الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال، الذي يسعى إلى تهجير السكان بمنطقة الشيخ جراح في فلسطين، لك ما فعلته سهاد عبد اللطيف يؤكد ويطمئن كل العرب على مصير القضية الفلسطينية، وأنها في أيدي أمينة.

وقالت الشابة سهاد: «اقتحموا الحدود، خايفين من اقتراب الساعة واحنا مش خايفين، هذا احتلال حقير، شبابنا وأطفالنا احتفلوا بالعيد ووزعوا عليهم هدايا، لأنها جاية من كل شاب فلسطيني، هدول ما عندهم كرامة، هما جبناء وإحنا قوايه، أنا وأهلي وولاد وولادي راحوا يعيشوا فيها، بيرموا قنابل صوت ورصاص حي، على شبابنا وأطفالنا وبيموتوهم».

وكعادة الأهالي في فلسطين كل عام في عيد الفطر المبارك، أن يجتمعوا مع الأهالي والأقارب والجيران، إلا أن العيد هذا العام اختلف كثيرا، إذ حرصت النساء والسيدات على ارتداء الملابس السوداء بدلا من ارتداء ملابس العيد، كما لجأن إلى توزيع القهوة السادة باعتبارها المشروب الرسمي للأحداث الحزينة.

وفي تلك المناسبة التي ينتظرها الأطفال للاحتفال بعيد الفطر المبارك بارتداء ملابس العيد، احتفل أطفال فلسطينيون بطريقة أخرى تعبر عن أحزانهم والمأساة التي يعيشونها خلال تلك الأيام، إذ ارتدت إحدى الفتيات العلم الفلسطيني، ووضعت قطعة منه على أعينها وأخرى على وجهها وفمها، وحرصت على التقاط عدد من الصور التي حرصت على إظهار حزنها من خلالها.

وبدأت أحداث الشيخ جراح بعد صدور قرار بإخلاء حي الشيخ جراح من الفلسطينين وتهجيرهم منه، بعد أن زعموا ملكية هذا الحي للإسرائيليين، وبدأ جيش الاحتلال منذ الأيام الأخيرة في شهر رمضان في تهجير الأهالي من منطقة الشيخ جراح، ما جعل المقاومة الفلسطينية تشن هجوما على جيش الاحتلال، ليصبح الهجوم متبادلا بين الطرفين.