رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صديق أسرة فتاة «حادث الجلالة»: أسرتها منهارة ومحدش فاهم حاجة

كتب: آية المليجى -

02:59 م | الإثنين 29 مارس 2021

الراحلة إيمان نايل وأصدقائها

فاجعة كبرى لم تكن في الحسبان، حلت بمنزل الدكتور أحمد نايل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بقصر العيني، أصابته بالجمود، في حالة من عدم التصديق، برحيل الابنة الوحيدة «إيمان نايل»، التي بات اسمها يقترن بـ«فتاة الجلالة».

حادث مأساوي أفقد الابنة حياتها، إثر اصطدام سيارتها بأخرى نقل، على طريق الجلالة، حين كانت في طريق العودة من مدينة الجونة، إلى منزلها بالشيخ زايد، لكن في ثوان معدودة انقلبت الأحوال، ووقع الحادث، لترحل الابنة وتبقى الصدمة ملازمة للأبوين.

صديق مقرب من الأسرة، تحفظ على ذكر اسمه، كشف تفاصيل محزنة عما حل بالأسرة التي تبدلت أحوالها في يوم وليلة: «محدش فاهم إيه اللي حصل.. بس هي إيمان خدت اليوتيرن غلط».

الأسرة عاشت لحظات صعبة أثناء استلام الجثمان وتشييع الجنازة

«عدم استيعاب ما حدث» هو الرد الفعل الوحيد الذي يلازم الأبوين المكلومين «هما في حالة انهيار غير طبيعي.. هي بنتهم الوحيدة.. لغاية دلوقتي مش مصدقين إيه اللي حصل.. وكانت لسة متخرجة السنة اللي فاتت.. كانت كل حياتهم فعلًا.. وفجأة فقدوها وهما مش عارفين إيه اللي حصل.. كانت لسة بتكلمهم على السحور وفجأة حصلت الحادثة».

أدرك الدكتور محمد نايل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، ما حدث، ليهرول إلى السويس، حيث مكان الحادث: «هو سافر امبارح استلم الجثمان.. وبعتلنا رسالة بمعاد صلاة الجنازة وروحنا صلينا عليها وهما في حالة ذهول.. ربنا يصبرهم فعلًا».

حادثة فتاة الجلالة

واقعة «فتاة الجلالة» أثارت حزن وصدمة كبيرة في قلوب محبيها، فسرعان ما اقترن اسمها عبر موقع «فيسبوك» بدفتر عزاء، ليرثي وفاتها بأدعية الترحم والغفران، لينفوا أيضًا ما تردد بأن الفتاة أقدمت على الانتحار، نظرًا لقيادتها السيارة في طريق عكسي بسرعة عالية.

ونعت عمة الراحلة حنان نايل، ابنة شقيقتها عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله حبيبتي وروح قلبي بنت أخويا إيمان نايل بنت الدكتور محمد نايل والدكتورة عزة أبوالعينين، نسألكم الدعاء والفاتحة».

ووصفت إحدى صديقتها، رفضت ذكر اسمها خلال حديثها لـ«الوطن»، معربة عن صدمتها بوفاة «إيمان» بتلك الطريقة: «البنت متزنة نفسيا وبتحب الحياة والحرية، كلنا مش قادرين نصدق اللي حصل».

وكانت الراحلة تحرص على التقاط الصور التذكارية مع أسرتها: «هى وحيدة أبوها وأمها اللي بيموتوا فيها، وكانوا بيدلعوها جدًا، وهى كانت جميلة ومحبوبة وتدخل القلب»، بحسب كلام صديقتها.