كتب: آية المليجى -
07:17 م | الأربعاء 24 مارس 2021
قبل أيام خرجت فتاة عشرينية تدعى إيمان ريحان، بمنشور أثار حالة من الجدل والهجوم ضدها، فهي الفتاة التي ترفض المساواة بين المرأة والرجل، خاصة في المنزل، متحدثة عن حقوق الزوج في منزله، وضرورة طاعة الزوجة له في كل ما يتخذه من قرارات حتى إن تعلقت بها.
«جوزك من حقه يقعدك من الشغل بعد الجواز ومن حقه يقولك متلبسيش اللبس ده، ومتنزليش كده، ومن حقه يروح لأهله وقت ما يحب.. ومن حقه ياخد اي قرار في حياتكوا الزوجيه من غير مايرجعلك فيه او ياخد اذنك» فهو جزء من آراء الفتاة العشرينية، وأتبعتها: «وواجب عليكي تسمعي كلامه عشان هو جوزك ومفيش حاجة اسمها أنا زيي زيه بالظبط عشان عمرك ماهتكوني زيه أنتي ست وهو راجل وربنا خلقنا مختلفين عن بعض وكفاية تعامل بنديه وأفكار الفيمنست والسترونج اندبندنت ومان».
وما إن عبرت «إيمان» عن آرائها حتى حاز المنشور على قرابة 18 ألف مشاركة، وآلاف التعليقات التي تنوعت بين التأييد والهجوم والانتقاد ضدها، كما أن ذهب البعض بتعليقاته أن ما عبرت به الفتاة العشرينية طريقة لـ«جلب العريس».
وفي حديثها لـ«هن» عبرت إيمان ريحان، عن آرائها التي لم تتخل عنها، مؤكدة أنها ما ذكرته كان مرجعها الشريعة والعادات والتقاليد التي تحكمنا: «أنا اتربيت في بيت.. ماما بتسمع كلام بابا.. وعشان كدا طلعت أسمع كلامه.. هي كلمته ماشية ومفيش حاجة اسمها الست زي الراجل».
وذكرت «إيمان» أنه في الفترة الأخيرة بدأت الكثير من الفتيات تتجه لآراء وصفتها بالـ«دخيلة» على مجتمعنا: «بقيت أشوف حاجات غريبة.. وأفكار مش بتاعتنا ويطالبوا أن الراجل زي الست.. رغم أنه من حقه يقولك متلبسيش كذا ومن حقه ياخد القرارات اللي عاوزه.. لأن الرجال قوامون على النساء».
وأوضحت الفتاة العشرينية مقصدها: «أنا قصدي الراجل المسئول.. الراجل الطبيعي اللي نقدر نقول عليه قوام وعنده معنى القوامة شايل مسئولية بيته ومراته فعلا.. دا اللي قصدي عليه.. وفعلًا الكلمة الأولى والأخيرة للراجل على مراته حتى في قرارات تخصها».
وأرجعت الفتاة العشرينية أن ما رآته من انتشار هذه الأفكار كانت سببًا في الطلاق أيضًا: «بشوف ستات بتخرب بيتها بنفسها»، كما عبرت «إيمان» أن ما كتبته كان نابع عن قناعات شخصية ولم تتخيل الانتشار الواسع لمنشورها: «مكنتش متخيلة يتشير بالطريقة دي.. أنا الفريندز عندي مش معدين الـ400».
أما عن تعرضها للهجوم والانتقاد، فعلقت «إيمان»: «اتهاجمت بطريقة مش لطيفة.. وكانوا من بنات.. مكنتش متخيلة دا واتكلموا بأسلوب صعب وخاضوا في عرضي».
