قالت وجيهة عبدالجواد علام، إحدى المكرمات في احتفالية تكريم المرأة المصرية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنها وأثناء امتحانها للصف الأول بالثانوية الفنية فوجئت بمهاتفة إحدى السيدات لها وأخبرتها أنها قادمة لها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي: «محمد ابني هو اللي قدم لي في المسابقة، وأنا عندي 3 أولاد».

وأضافت «علام»، خلال استضافتها ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنها ترى نفسها بكونها ضحية مجتمع، حيث إنه وفي البداية كان والدها يرغب في إنجاب ابن، وعندما وُلدت لم يقم باستخراج شهادة ميلاد لها، وعندما كبرت اصطحبها أحد أقاربها من أجل معرفة سنها لإنهاء أوراق الزواج: «بعد ما اتجوزت بـ6 أشهر لقيت جوزي بيقولي أنه هيروح يقضي خدمة عسكرية 3 سنين».

وأوضحت أنه وبعدما ذهب زوجها لتأدية الخدمة العسكرية بعد زواجها قامت بالبدء في جمعية بـ10 قروش يوميا، وكان كل شخص يقبض 90 جنيها كل يوم: «الكلام ده كان في سنة 1987، ولما قبضتها روحت اشتريت ماكينة خياطة بالقسط، وبباقي المبلغ قماش وربنا فتح عليا من وسع».

وأكدت أنها وبعد ظهور المنتجات الصينية كان سعرها أرخص كثيرا من المنتجات اليدوية، حتى قامت بتحويل مشروعها إلى الجلود الطبيعية وحاليا تقوم بإنتاج 27 نوعا مختلفا: «أنا انفصلت عن زوجي من 25 سنة، واللي كان مصبرني عليه حماتي ولما ماتت اطلقت».

وأشارت إلى أنه وفي عام 2010 نصب عليها عدد من تجار الأراضي كانوا يملكون الحصانة البرلمانية، وبسبب إحدى المشكلات التي حدثت على خلفية ذلك قاموا بقطع كف ابنها في نفس العام، كما قامت بالتنازل عن القضية التي رفعتها على هؤلاء الأشخاص ذوى الحصانة في أعقاب ثورة 20 يناير 2011: «ركزت في شغلي أكثر، ومن أسبوع ابني مجند وجاي أجازة 24 ساعة لقى واحد جه اتهجم عليه، وأنا بيتهجموا عليا كتير في محل عملي بمنطقة المرج».