رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

جمال بخيت: أمي أول مستمعة لأشعاري.. وبتحب «رضاكي مفتاح الجنة»

كتب: عمرو حسني -

11:41 م | الأحد 21 مارس 2021

الشاعر الكبير جمال بخيت

قال الشاعر جمال بخيت، إن والدته كانت تحب الشعر، وكان يرد عليها بكلمات على نفس الأوزان، وهو ما نمى مهارة كتابة الشعر عنده، وبسبب هذا تمكن من كتابة قصيدة شعرية بالأحرف الأولى للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مبينا أنه قرأ القصيدة على والداته، فسألته «أنت ناقل الكلام ده منين؟.. قولت لها دي كتاباتي، فردت ده كلام حلو أوي، كل أما تكتب حاجة تعالى سمعهالي، وأصبحت أمي أول مستمعة لأشعاري، وعندها حسيت إن كلامي قريب من الناس، وممكن ينشر في جريدة أو مكان، ورحت باهتمامها عكست أمهات خريجات جامعة بيقولوا لولادهم بطلوا الكلام الفارغ ده والتفتوا لدراستكم».

أمي كانت تحب أغنية «رضاكي مفتاح الجنة»

وأضاف «بخيت» خلال استضافته في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على فضائية cbc وتقدمه الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيد شيحة، أن والدته كانت مؤمنة بموهبته، وحبت أغلب أعماله، لكن أكثر أغنية حبتها كانت بعنوان «رضاكي مفتاح الجنة» للمطربة عزة بلبع، وأثنت أمي على مقطع فيها يقول «يا أم الحنان  والحنية والإنسانية بتتغنى، يا صفية الروح والنية رضاكي مفتاح الجنة، شربت من اللين الصافي أجمل ملامحي وأوصافي ميمهكش غدر الدنيا ارمي الحمول على كتافي  وكفاية إنك تعيشلي ملاك يصلي ويدعيلي بكل حلم وأمنية ياصفية الروح والنية»، وكانت الكلمات بمثابة الإنصاف لأمي.

قصيدة شعرية للأمهات ووصف مصر

وأشار الشاعر جمال بخيت، إلى أنه يهدي لكل الأمهات اليوم قصيدة شعرية تقول كلماتها:

«مسحراتي العرب طفل وصبي وعجوز.. يشبه نجيب محفوظ.. والعقل لما يفوز على كل ليل مهزوز.. وينور القاهرة الهادرة القادرة.. لما في لحظة تعوز.. يملى هوانا المسك ويدلنا الأرابيسك.. على أول التنوير.. طفل وزمانه عسير في الجبة والقفطان يتهز.. في الأزهر ويرتل القرآن يتهز في الأزهر.. تتثبت الأركان في القيراون».

وتابع: «وتمتد في المغرب الإنسان، عود الخليج يشتد بالبرو الإحسان سيف المدد ينسل زي اكتمال الحل، طهطاوي حر كريم، طهطاوي حر عزيز يسأل تجاوبه باريز يستخلص الإبريز وينور التعتيم، ويشوفنا طه حسين من زاوية الهرمين يستاهل التكريم، شعر البارودي بارود ويا العرابي يخوض، وفي بر شوقي مقيم، أما الأصيل درويش غنالنا غنوة تعيش والتونسي مصري عظيم، إيدهم في إيد مختار بيبدلوا الأوتار، وبينحتوا الأفكار، ويغيروا المفاهيم، قاسم آمين الود غير بنود العقد، البنت مش للوأد والحرمة مش تحريم، من كل فج حكيم يجي الحكيم توفيق».

وواصل: «وعلى البساط يا نديم يجلس جمال حمدان مسنود على البنيان مصر جديد وقديم ويجيلنا تاني جمال أفغاني عنده سؤال مسلم وقلبه سليم عقله الكبير عقاد، روحي فؤاد حداد نسري سوا ونهيم، وتغني ست الكل وتبوس شفايف  الفل إيد الألف والميم وفي كل علم طبيب، وفي كل فن حبيب، والمنفلوطي أديب بيغني زي حليم».