رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مريضة «لوكيميا» تتعرض للتنمر بسبب سقوط شعرها.. ووالدتها تدعمها بأدوات رسم

كتب: منة الصياد -

11:59 ص | السبت 20 مارس 2021

أميرة

امتحان صعب تقدم عليه «أميرة»، فبين نظرات الناس الجارحة وآلام المرض اللعين تقضي ابنة الـ17 ربيعا أيامها وقد تغيرت ملامحها وتملك المرض منها، ووسط ظلام الدنيا الحالك، وُجد النور قادما بأيادي تحمل مشاعر الدفء والحنان، وقلب يملاؤه عطف الكون بأكمله، الأم «زينة» تحاول التخفيف من وطأة ومعاناة ابنتها صاحبة الـ17 عاما، مع مرض «اللوكيميا» سرطان الدم، والبحث جاهدة عما يساعد ابنتها في التغلب على حالتها النفسية الصعبة التي تعيشها منذ مرضها.

الأم تكشف تفاصيل معاناة ابنتها

«أميرة هي بنتي الوسطانية، تعبت في شهر 12 اللي فات، وابتدت رحلتها بدري مع سرطان الدم، وبنحس من وقتها إن الأزمة تقيلة وطويلة، ودايما بحاول أبين ليها إن كل حاجة كويسة وهتبقى أحلى».. حسب الأم الأربعينية خلال حديثها لـ«هن».

تغير في ملامح الفتاة وتعرض للتنمر

ومع بدأ حصول «أميرة» على علاجها وخضوعها لجلسات الكيماوي، سرعان ما بدا التغير يظهر على ملامحها، بسبب سقوط شعر حاجبيها، وهو ما تسبب لها في الحصول على نظرات ليست هينة ممن يسيرون حولها ويعرفونها، لكن والدتها دائما ما تُشعرها بجمالها الآخاذ، وبث الثقة والأمل في نفسها الصغيرة، «، لما بتنزل الشارع الناس بتبص عليها بنظرات غريبة، فهي بتستغرب إن ده مكانش بيحصل قبل التعب، ولما بتسألني بتقولي ماما هو أنا شكلي وحش؟ أنا اتغيرت؟ ولا الناس خايفة مني برد وبقولها أنتِ زي القمر وجميلة جدا، هما شايفينك قوية جدا وبيتفرجوا على قوتك الكبيرة دي، وبكرا هتخفي».

موهبة للفتاة ودعم الأم

لم يتوقف دعم الأم عند المعنوي فقط، بل تقدم الدعم المادي أيضا لابنتها، وذلك من خلال دعم موهبتها وحبها الكبير للرسم، وذلك بشراء العديد من الأدوات اللازمة لها، «جبت لها أدوات رسم وألوان ونوت بوك أبيض عشان ترسم عليها، ودايما بحاول أشجعها إنها تكبر موهبتها وحبها للفن ده».

سعادة الأم بقوة ابنتها

على الرغم من المجهود الكبير الذي تبذله «زينة» في محاولة التخفيف عن ابنتها، إلا أنها تفخر بقوة «أميرة» دائما ومواجهتها لمرضها اللعين، «فرحانة إنها بتواجه مرض زي ده، وشايفاها بطلة وعرفتها وبعرفها دايما إنها بطلة».