«أنا بحب خطيب أختي ونفسي يكون ليا»، «أنا مسيحية ومستنية أذان رمضان» تعليقان أثارا الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على الصفحات الكبيرة ومنشورات المشاهير، بموقع «الفيسبوك».

ففي الغالب قد يكون صادفك التعليق بأي وقت مضى، حتى أصبح مادة للسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يبحثون عن أصحابها وما خلفها.

سخرية الرواد من انتشار تلك التعليقات

وأصبح الكثير يسخر من كثرة تلك التعليقات، فدون البعض عنها، قائلاً: «الفيس بقا مليان.. وحده تقولك أنا بحب آذان رمضان. والتانية أنا بحب خطيب أختي ونفسي يكون ليا.. أحنا أربع بنات من مصر عملين البدج علشان نفرحكم. وكارلا مسعود الله على الحاجات الحلوه دي بقا».

وتابع الأخير: «كومنتات لا يخلو منها أي بيدج عليه تفاعل وهي: الله ع الحاجات الحلوه دي بقا، بحب خطيب أختي ونفسي يكون ليا، أنا مسيحية وبحب أذان رمضان اوي، وتابعوني ومش هتندمو».

بنتان من الصعيد ورا الكومنتات 

الجدير بالذكر أن شرارة تلك التعليقات انطلقت من إحدى الصفحات تدعى «Okay» قبل أن يحاكيها الرواد مجددا 

من جانبه كشف علاء عبدالنبي، مسؤول الصفحة عن كواليس كتابة التعليقات قائلا: «أنا حاطط بنتين أدمن للصفحة عشان يكبروها وهما اللي بيكتبوا التعليقات دي عشان الانتشار».

 وتابع «عبد النبي» خلال حديثه لـ «هن»: «الأولى هي مارينا، في أولى جامعة، ودي اللي بتكتب أنها بتحب آذان رمضان، والتانية هاجر بتكتب كومنت خطيب أختي، والاتنين من الصعيد من المنيا».

وأضاف مسؤول الصفحة، وهو طالب بالسنة النهائية في نظم ومعلومات: «أنا مش بتربح من الصفحة دي، وهما حبوا يشهروها بالطريقة دي مع أن الصفحة معمولة من سنتين بس اتعرفت بسبب التعليقات دي». مؤكدا أنه بصدد وقفها حتى لا تجلب له المشاكل.

 كارلا مسعود كانت في المقدمة

الجدير بالذكر أن موضة انتشار تلك التعليقات لم تكن مستحدثة، سبقتهما من قبل كارلا مسعود، صاحبة الكومنت الشهير «الله على الحاجات الحلوة دي» والتي اتخذت شهرة وشعبية كبيرة بسبب تعليقها الموحد، حتى زاد عدد متابعيها وبات الرواد يبحثون عن تعليقها في المنشورات، بل ويدونوه نيابة عنها في كثير من المواضيع، حتى انضمت لها التعليقات السابق ذكرها، وتصبح الأكثر تداولا على المنشورات.