عادت كارلا مسعود، مُجددًا تتصدر محركات البحث على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بسبب التعليق الموحد التي ترفقه بكل كومنتات  وصور رواد السوشيال ميديا من المشاهير والشخصيات العامة «الله بقى على الحاجات الحلوة».

ويتساءل البعض عن قدرة «كارلا» على مواكبة كافة الأحداث، والتفاعل مع عدد كبير من المشاهير في آن واحد.

أنا مش فاضية

من جانبها، كشفت كارلا مسعود، لـ «هن» سر تفاعلها في كل التعليقات في توقيت واحد، قائلة: «مش أنا أصلًا اللي بكتبها دايمًا، أنا عندي 99 أدمن بيكتبوا مكاني وبيعلقوا».

وتابعت صاحبة التعليق الشهير، التي تمكث حاليًا في ألمانيا: «الموضوع أساسًا كنت أقصد بيه مواجهة التنمر، وإن أي فنان أو صفحة بتتعرض لتعليقات سلبية، أكتب تعليق يرفع من الروح المعنوية، لكن الموضوع انتشر، وبقى عندي متابعين كتير فطبيعي يبقى في مسؤولين عن حسابي بيكتبوا مكاني». 

واختتمت حديثها قائلة: «أنا شغالة ممرضة هنا فمفيش الوقت وأنا مش فاضية أكيد».

من هي كارلا مسعود؟

- فتاة عشرينية من محافظة سوهاج بصعيد مصر.

- تحولت إلى أنثى، وكنت تدعى في السابق «كيرلس».

- وُلدت بأعضاء جسدية مشوهة، وظن أهلها أنها ذكر، حتى قررت التحول بعد سنوات رغمًا عن أهلها للوصول للجسد المناسب. 

وحسب حوار تلفزيوني سابق، مع شبكة «دويتشه فيله» الألمانية، اكتشفت كارلا أنها أنثى في التاسعة من عمرها، بعدما فاجأتها الدورة الشهرية، لتتأكد أنها أنثى وليست ذكر. 

حاولت إقناع أهلها بالتحول، لكنهم رفضوا وفقًا للعادات والتقاليد، معلقين: «الموت لأمثالك رحمة»، فانتقلت للحياة في برلين في 17 سبتمبر 2014 بحق اللجوء.

وسافرت كذكر إلى ألمانيا لكنها قررت إجراء عملية تحويل لتصبح أنثى، وبالفعل بدأت في تلقي العلاج اللازم لها.

حاولت الانتحار في وقت سابق عقب التحول، حيث دونت على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: «وداعا أيها العالم الشرير المليء بالكذب والمنافقين من لا يعرفون معنى الرحمة و الغفران و الحب... أودع هذا العالم فرحة فهذا العالم فقط لمن يستطيعون أن يعيشوا فيه منافقين».

لديها ما يقرب من ربع مليون متابع عبر حسابها، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».