كتب: غادة شعبان -
10:55 ص | الأربعاء 10 مارس 2021
فتحت واقعة «متحرش المعادي»، المجال أمام الجميع على ساحات السوشيال ميديا للإدلاء بآرائهم حول أسباب ودوافع التحرش وكذلك الربط بين التدين المزيف والمتحرشين.
الربط بين المتحرشين والتدين الشكلي، جاء على إثر تتبع صفحة المتهم على موقع فيسبوك، والذي بدا مرتديا ملابس الأحرام إضافة إلى نشره العديد من الأدعية الدينية.
تفاعل مع تلك الواقعة الملايين ومن بينهم الفنانة بسنت شوقي، والتي علقت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، متسائلة عن العلاقة بين المتحرشين ومدعي التدين الزائف، قائلة «مفيش رسالة ولا واحدة جاتلي قبل كدة من متحرش، إلا إذا بروفايله سواء فيسبوك أو إنستجرام كان فيه شكل من أشكال التدين دي، على نفس النطاق، مفيش واحدة ست متنمرة دخلت كتبت كومنت، ليه علاقة بشكلى (مش لبسي) أو دخلت دعت عليا مثلا، إلا و بردو البروفايل بتاعها في البيو (غالبا بيبقى إنستجرام) كله أدعيه شبيهه، ربنا أرحمنا تحت الأرض و فوق الأرض، يا رب أجبر بخاطرى، و هكذا».
واختتمت الفنانة بسنت شوقي، متسائلة: « أيه؟! و ليه؟!».
وعلقت الإعلامية دعاء فاروق، في مقطع فيديو مصور لا يتعدى مدته دقائق معدودة عن منشور الفنانة بسنت شوقي، عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، مشيرة إلى أنه لا يوجد ربط بين التدين الشكلي وظاهرة التحرش، قائلةً «عاملة ربط بين الرجل المتحرش وبين أنه حاطط آيات قرآنية أو صورته في الكعبة أو بيعمل عمرة، وكاتبة ليه بالضرورة والعلاقة بين المتحرش والستات اللي بيشتموها وبيتطاولها عليها والدين ظاهر أوي».
وتابعت «أنا محبتش الربط ده وليه بالضرورة الوحش يكون متدين ويكون وحش، وفيه في أمريكا ناس متحرشين ووحشين ومبيحطوش آيات قرآنية ولا حاجة وبتلاقيها سياسي مخضرم ومتجوز وعنده عيال، وبنكتشف إن الناس دي بتدعي الفضيلة وعاملاها ستار لأعمالهم الدنيئة، وبيخدعوا الناس علشان محدش يكشفهم، والراجل اللي بيحط آيات قرآنية على صفحته هو عارف إنه معندوش أخلاق وبيعمل أعمال قذرة، علشان لما حد يشوفه بعد كدة يقوله ده راجل بتاع ربنا، وحاجج بيت الله، ده ستار لأعمال السيئة والوحشة، ومبقولش إن حد متدين مبيغلطش».
واستطردت «في فرق بين واحد بيغلط في حق نفسه وبين أنه يغلط في حق غيره ويظلم حد أو ياكل حق حد أو يتحرش بطفلة دي مصيبة سودا، ربنا بيغفر كل شيء، إلا حقوق الناس وده حق لا يغتفر لما حد يتحرش بطفلة أو ست، مينفعش أربط بين المتدينين وبين التحرش، ربنا يستر على الجميع».
وخلال الساعات الماضية، جرى تداول مقطع فيديو مصور يوثق واقعة تحرش بطفلة لا تتعدى 10 أعوام على يد رجل، في العقد الرابع من عمره، يعمل محاسبًا في إحدى شركات البناء بإحدى الدول العربية، حيث اصطحبها من الشارع داخل أحد العقارات، ظنًا منه أنه خاليًا من السكان، حتى تمكنت شابة تعمل في معمل تحاليل بالعقار عن طريق كاميرات المراقبة من إنقاذها.
